معضلة الخصاص من الأطر الصحية على طاولة المستشار “محمود عبا”
عدم وجود تحفيزات عامل طارد للأطر الصحية بالاقليم
أزول بريس – الحسين أبليح//
في سؤال كتابي له، فجر المستشار البرلماني عن اقليم آسا الزاك – محمود عبا- معاناة الإقليم الذي قدر له أن يوصم بكونه “محطة عبور ومنطقة طاردة للأطر خاصة في قطاع حيوي كالصحة، مما يكبد الإقليم خصاصا مهولا في الأطر والموارد البشرية، وذلك راجع بالأساس إلى عدة عوامل منها عدم وجود تحفيزات تمكن هذه الأطر من الاستقرار”، يقول محمود عبا.
المستشار عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، كشف عن استمرار النقص الحاد في بعض التخصصات الطبية بقسم الولادة والجراحة والتخدير وغيرها، وغياب بعضها الأخر، وهي –يقول ذات المصدر-” إكراهات لا تزال تثير العديد من المشكلات ذات انعكاسات سلبية على خدمات القطاع وعلى صحة المواطنيني بالاقليم”.
بيد أن يافطة “منطقة تأديب” التي وشمت غُرَّة إقليم أسا الزاك تلزمها تدابير ملموسة كفيلة بسحبها، يقول محمود عبا، وتضمن بالتالي استقرار الأطر الطبية، علما أن الإقليم لم يستفد من التعويضات المخصصة للأقاليم المسترجعة، رغم وجود ما يقارب ثلاثة أرباع مساحته ضمنها إضافة إلى كونه إقليما حدوديا لدولتين (الجزائر وموريتانيا)، لذلك فلعدم وجود أية تحفيزات لضمان استمرارهم في القيام بمهامهم ومسؤولياتهم، يضطر معه الكثير منهم للانقطاع عن عملهم أو مغادرته، ويترتب عن ذلك تعثر المرافق الصحية المعنية، وتضيع بالتالي مصالح المواطنات والمواطنين الذين هم في أمس الحاجة لخدمات القطاعات الاجتماعية الأساسية.
الرباط: الحسين أبليح
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.