تقديرا للكفاءة المهنية والحرفية العالية التي أبانوا عليها خلال عملية أمنية مكنت من إحباط تهريب كمية من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، نوه المدير العام للأمن الوطني “عبد اللطيف الحموشي”، في رسائل خاصة، بـ6 موظفين يعملون بفرقة الشرطة القضائية بمفوضية أمن أيت ملول بعاصمة سوس أكادير.
وجاء تنويه الحموشي بعد تمكن العناصر الأمنية، التابعة لفرقة الشرطة القضائية بأيت ملول، من ضبط شاحنة مقطورة لنقل البضائع وسيارة نفعية على متنهما 2676 علبة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، فضلا عن 7080 قنينة من المشروبات الكحولية، التي كانت جميعها موجهة للاستهلاك بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وقد قرر المدير العام تمتيع هذه المجموعة من موظفي الشرطة، وهم ضابط شرطة ومفتش شرطة واثنان من مقدمي الشرطة الرؤساء ومقدما شرطة، بمنحة مالية استثنائية، وذلك عرفانا لهم بالحس المهني العالي والالتزام بالمقاصد السامية لمهام مؤسسة الأمن الوطني، وكذا تشجيعا لباقي موظفي الشرطة على نهج السلوك المهني السليم نفسه.
تجدر الإشارة، إلى أن “عبد اللطيف الحموشي” يعمل أكثر مما يتكلم، يسهر على ضمان أمن الدولة وآمان المواطنين بشكل متواصل، يجتهد في صمت وفي خفاء.
وقد ولد عبد اللطيف الحموشي سنة 1966 بمدينة تازة، درس المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية، ثم التحق بكلية الحقوق والعلوم الاجتماعية بجامعة محمد بن عبد الله ظهر المهراز في فاس.
استهل الحموشي، مسيرته المهنية سنة 1993، كضابط شرطة ثم عميد، قبل أن يلتحق بصفوف المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “الديستي”، ويتخصص في ملفات الخلايا المتطرفة خاصة بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت فندق أطلس آسني بمدينة مراكش عام 1994، والهجمات الإرهابية بمدينة الدار البيضاء سنتي 2003 و 2007.
سطوع نجم الحموشي في الجهاز الأمني ، لم يكن حظا ولم يأت بمحض الصدفة، حيث أن عددا من المسؤولين الذين رافقوه بمشواره المهني، أكدوا على أنه شخص يجتهد في عمله ولا يؤمن بالتهاون أو الكسل.
إلمام الحموشي بالحركات الاسلامية، وتميزه في التعامل مع ملفات الخلايا الارهابية مكناه من الحصول على أكثر المناصب الأمنية حساسية سنة 2007، ليصبح أصغر مدير عام لجهاز المخابرات الداخلية عن سن ال39 سنة.
ومكن نجاح الحموشي في مهمته الصعبة المثمتلة في ادارة “الـBCIJ”، من الفوز بثقة جلالة الملك والجمع بين منصبين أمنيين حساسيين في آن واحد، بعد تعيينه سنة 2015 كمدير عام للأمن الوطني.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.