حاره محمد بوسعيد//
– الحاج محمد الكزاز مرحبا بك في ضيافة الجريدة ورمضان مبارك سعيد .كسؤال أول كيف يقضي الكزاز يومه في شهر رمضان ؟
شكرا ،شهر مبارك سعيد لجميع المغاربة وجميع المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها .بطبيعة الحال رمضان صادف هذه السنة العطلة الصيفية ،فجزء منه في العمل حتى نهاية حصة الدوام ،وبعد صلاة العصر أتفرغ لممارسة التمارين الرياضية في انتظار أدان المغرب ،وبعد التراويح أطلع على الجرائد الوطنية و أحيانا جلسة مع أصدقاء أو أفراد العائلة .لكن في اليوم الأول من رمضان وليلة العيد ضروري أن أقضيهم في سلا رفقة العائلة الكبيرة .
– ما هي الأكلة المفضلة عند الحاج محمد الكزاز في شهر رمضان ؟
أحاول الابتعاد على كل ما هو دسم ،لكن في الحقيقة المائدة المغربية غنية بهذه الأنواع من الطعام ،وأحاول قدر المستطاع التوازن ما بين التغذية ،بتناول الحساء المغربي في الفطور وفي الغالب خاص بالخضر ثم كأس شاي ،بعد صلاة التراويح أتناول عشاء خفيف .
– كيف ترى الممارسة الرياضية الرسمية في شهر رمضان ؟
أنا ضد الذين يتعاطون للرياضة فقط في شهر رمضان والذين يسعون إلى نقص في الوزن ،فهذا اعتقاد خاطئ ،وأعتقد أن الممارسة الرياضية لا يجب أن ترتبط بشهر رمضان فقط ،فيجب ملازمتها للإنسان طيلة مشوار حياته .
– ماهو انطباعك حول الدوريات الرمضانية ؟
طبعا انا من دعاة مزاولة كرة القدم في هذا الشهر ليلا تحت الأضواء الكاشفة ،لأن هناك دراسات أوصت بذلك ،لأن الجسم يكون مرتاحا أكثر بعد الفطور .
– قدت مجموعة من المباريات القارية و العربية والدولية في كأس العالم .هل عشت مباراة خارج أرض الوطن في شهر رمضان ؟
عشت مباريات خارج الوطن في شهر رمضان خصوصا بإفريقيا ،ولا زلت أتذكر انني لعبت مقابلة في أنكو ما بين فريق أنكورونجرس ونظيره أشانتي كوتوكو ،وأدرت المقابلة في الثانية و النصف زوالا في نجيريا ،وبعد نهاية النزال استلقيت في مستودع الملابس لمدة طويلة لعلي أسترجع أنفاسي .وأخرى في جنوب إفريقيا ما بين فرقهم الوطني ضد ليبيريا .إَضافة إلى مباراة بوركينافصو و السنغال ،والتي تزامنت لحسن الحظ مع أدان المغرب ،فأخرت انطلاق اطوارها لبضع دقائق حتى شربت ما يكفيني من الماء فمرت الأمور بأحسن الأحوال .
– كيف تدير المقابلات في بعض الدول الغير المسلمة خصوصا في شهر رمضان ؟
العجيب في الأمر أن عبد المجيد جديوي ،الحكم المساعد ،لديه طقوس معينة في رمضان ،ونتواصل بيننا لمعرفة المواد المغربية التي ستكون زادا لنا ،وفي نفس الوقت نعد برنامجا مع المسؤول في المطبخ لإعداد نظام غدائي خاص بنا ،وذلك بتأخير العشاء كسحور ونتكيف مع الوضع.وأتذكر لعبنا مباراة ما بين رواندا و أنكولا والتي أعطت التأهل لانكولا لكأس العالم 2006 ،وكنت رفقة الجديوي و أيوب و سعيد الطاهيري ،وتناولنا مائدة الافطار في غرفة أحد منا وعشنا أجواء جميلة .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.