قصة كفاح الشاب التاجر “محسن فكري” و تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياته قصة كفاح الشاب التاجر “محسن فكري” و تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياته
تداولت مجموعة من صفحات التواصل الاجتماعي، معلومات عن حياة الشاب الثلاثيني محسن فكري الذي توفي أمس مطحونا داخل شاحنة لنقل النفايات، بعد مصادرة بضاعته من طرف أمن الحسيمة.
محسن فكري أو شهيد الحسيمة كما بات معروفا للجميع ، رأى النور بمدينة إمزورن ، في شتنبر من سنة 1985، ينتمي لأسرة من الطبقة المتوسطة ، والده عمل لسنوات بسلك التعليم والتدريس، و هو الابن السادس من بين 8 أشقاء.
انقطع عن الدراسة في السنة الاولى من التعليم الثانوي حيث كان يدرس باحدى ثانويات إمزورن، و عمل كمساعد لاحد تجار المدينة في مجال تجارة السلع والمواد الغذائية ، ثم قرر بعد ذلك الالتحاق بمعهد تكنولوجيا الصيد البحري بالحسيمة، ليحصل على دبلوم بحار.
حصل محسن المعروف لدى ساكنة إمزورن باخلاقه الطيبة ، على مركب للصيد من أجل الشروع في ممارسة نشاطه كبحار ، لكنه لم يستمر سوى سنتين في هذا المجال ، ليعود مجددا للتجارة .
و بخصوص آخر لحظات حياته، يؤكد نشطاء من مدينة الحسيمة ، أن محسن اقترض مبلغا ماليا وتوجه صوب المرسى حيث اقتنى كمية من السمك بهدف إعادة بيعها و الحصول على بعض الأرباح.
و بعد شحن البضاعة أمام أنظار أمن المرسى انتقل محسن إلى وسط المدينة حيث فوجئ بأمن المدينة يوقفه لأن شحنته غير قانونية .
نفس النشطاء أوضحوا أن محسن احتج على قرار توقيفه لأن عملية الشحن تمت تحت أنظار أمن المرسى الذي لم يعترض على العملية غير أن أحد الضباط طالب بحضور طاحونة للأزبال وأمر برمي السمك بداخلها، و عندما اعترض محسن على ذلك لم يأبه به الضابط و تم تشغيل الطاحونة مما أدى إلى وفاته في الحال.
عن أخبارنا المغربية
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.