خالد ملوكي//
في غياب تام لأي بادرة من طرف المصالح المختصة للحد من بعض الظواهر السلبية المسيئة لمنظر وسمعة مدينة سياحية كالحسيمة، تبقى المارة، والمواطنون ، عرضة لنهشات الكلاب الضالة التي تجوب الشوارع الرئيسية للحسيمة ليلا ونهارا
بالأمس القريب، وأمام ساحة محمد السادس، تعرض شخص طاعن في السن لعضة كلب وبعدها فتاة قاصر تعرضت هي الأخرى لعضة كلب.
لهذا وجب على المصالح المعنية المختصة بالبلدية والعمالة أن تتحمل مسؤوليتها لحماية المارة من خطر الكلاب الضالة ووضع حد لانتشارها بشوارع المدينة في احترام تام لاتفاقية إطار للشراكة والتعاون لمعالجة ظاهرة انتشار الكلاب والقطط الضالة عبر برنامج التعقيم والتطعيمات الذي اعتمدته غالبية الدول، وأبان عن نجاعته مقارنة مع الأساليب الأخرى المعمول بها كالقتل.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.