الجيش الجزائري يشدد الخناق على المخيمات ويحد من تنقل الأشخاص والبضائع

//مبارك السمان//

 قامت السلطات الجزائرية بولاية تندوف بفرض رخصة خاصة لتنقيل البضائع الى المخيمات بدءا من صبيحة اليوم حيت سيضطر الصحراويون الى الوقوف في طوابير لساعات للحصول على رخصة خاصة للتأشير على نقل مستلزماتهم الخاصة الى ذويهم المحتجزين داخل المخيمات عبر التصريح بأي بضاعة يحملونها في سياراتهم الى المخيمات.

وقد تم ابلاغ البوليساريو بهذا القرار المفاجئ ليلة أمس والذي يبدو أنه لاقا تجاوبا سريعا من طرف مليشيات البوليساريو التي سارعت الى اعلام الصحراويين وحثهم على الانصياع لأوامر الجيش الجزائري الذي بدأ في نشر وحدات متنقلة بين المخيمات في خطة مشبوهة غطائها محاربة التهريب ومراميها الحقيقية تشديد الخناق على تنقل الاشخاص وفرض حراسة مشددة على المخيمات لاسيما بعد ظهور أشرطة فيديو لشهادات صحراويين يعانون من ويلات الحصار المضروب على المخيمات.

وفي موضوع ذي صلة أفاد المبعد الصحراوي مصطفى سلمة في بيان له أن الصحراويين يشتد عليهم الخناق يوما بعد يوم في مخيمات اللاجئين فوق التراب الجزائري في وقت تحاول فيه الجزائر والبوليساريو تسويق ظاهرة انتهاك حقوق الانسان في المغرب درا للرماد في العيون، وأضاف مصطفى سلمة أنه بمجرد انتهاء الجزائر من بناء الاحزمة الرملية حول المخيمات ووضع قواعد عسكرية بين المخيمات و منع الصحراويين من التبضع من السوق الجزائرية عمدت الى تقنين خروج الاشخاص والسيارات حيت لم يعد يسمح بخروج فوق ثلاث إلى أربع سيارات من كل مخيم في اليوم وحمل مصطفى المسؤولية للمجتمع الدولي الذي يبدو أنه صم آذانه تجاه الصرخات  الآتية  من المخيمات ولمفوضية غوت اللاجئين التي تتجاهل الإعتصامات والنداءات المتكررة أمام مقرها بالرابوني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد