الجامعة تلتقي الوزير المكلف بالتواصل، تؤكد تشبثها بتقوية مؤسسة المجلس الوطني للصحافة بناء على أسس القوانين ذات الصلة

بـــلاغ الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والإتصال- الاتحاد المغربي للشغل، بمناسبة التقائها بوزير الشباب والثقافة والتواصل مهدي بنسعيد

الجامعة تلتقي الوزير المكلف بالتواصل، تؤكد تشبثها بتقوية مؤسسة المجلس الوطني للصحافة بناء على أسس القوانين ذات الصلة. 

عقد وفد عن الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل لقاء مع السيد محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل بدعوة منه اليوم الأربعاء  12 أكتوبر 2022 وذلك بعد مراسلتين من طرف الجامعة للسيد الوزير.

وقد تم التطرق خلال هذا اللقاء لنقطة واحدة بشكل أساسي، وتتعلق بالمرسوم بقانون رقم 2.22.770 بسن أحكام خاصة بالمجلس الوطني للصحافة (تمديد عمل المجلس الوطني للصحافة إلى غاية 4 أبريل 2023)”؛ فيما تم تأجيل النقاط الأخرى إلى لقاء آخر.

وقد عرض كل من الأخ محمد الوافي المنسق الوطني للجامعة، إضافة إلى الأخ توفيق ناديري الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام وجهة نظر الجامعة بشأن المستجدات المتعلقة بالمجلس الوطني للصحافة وموقفها من المرسوم بقانون، في ظل تغييب المقاربة التشاركية والتشاورية التي كان من المفروض أن يحترمها القرار الحكومي قبل إصدار المرسوم بقانون، على اعتبار أن الجامعة فاعل أساسي ومؤسس في إخراج المجلس الوطني للصحافة إلى حيز الوجود.

كما أكد وفد الجامعة على أنها كفاعل إيجابي، ستعمل إلى جانب مختلف الفاعلين في المجال، من أجل تجاوز هذه المرحلة بما يضمن قوة مؤسسة المجلس الوطني للصحافة، في احترام تام للضوابط القانونية وتحمل جميع الأطراف لمسؤوليتهم الأخلاقية والمهنية.

وقد أكد السيد الوزير احترام وجهة نظر الجامعة، مع العمل على إشراكها في مختلف المراحل المقبلة المتعلقة بقضايا مجال الإعلام والصحافة، وكذا الخطوات التشاورية المزمع إجراؤها بخصوص تقريب وجهات النظر المختلفة. كما التزم بعقد لقاءات قادمة في أقرب الآجال لاستكمال النقاش فيما يتعلق بالنقاط الأخرى المؤجلة عن هذا اللقاء.

عن المكتب الجامعي
الأربعاء 12 أكتوبر 2022

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد