إيقاف احمد رضى التكناوتي غريب جدا، ممكن ان يخطئ اللاعب برفضه الجلوس على دكة الإحتياط و لكن هل يستحق إيقافه 3 اشهر و تشويه صورته في الإعلام و أمام الرأي العام؟ يقال ان المنتخب المحلي هو تحضير للمنتخب الأول فتقوم الجامعة و مدرب هذا المنتخب بتحطيم معنويات الحارس الثالث للمنتخب و الذي يعد حسب العديد من المتتبعين بأنه مستقبل المنتخب الأول بالنظر لإمكانياته و سنه الصغير، الجامعة لم توقف بنعطية الذي رفض العديد من تجمعات المنتخب منها التجمع المقبل و لم تعاقب حمد الله و بلهندة و درار وفجر الذين اهانوا المشجعين و لكنها اختارت لاعب محلي لكي تضحي به ممكن الإجابة لانه لم يكن تقرير ضدهم من طرف المدرب و هنا السؤال، هل تربويا من المنطقي معاقبة لاعب على انفعال لحظي في منتخب غير معترف به و تحطم معنوياته؟ عموتة كان لاعب و هو يعلم جيدا ان اي لاعب يكره الجلوس كبديل ومن يعتبره امر عادي فهو لاعب مرتزقة بدون طموح اكيد التعبير عن الأمر بطريقة احترافية مهم و لكن هل لحظة غضب يجب ان يتم التعامل معها هكذا؟ المنتخب المحلي لم يتم إنشائه لمساعدة المنتخب الأول و لكن لتزيين صورة فوزي لقجع و خلق نقاشات جانبية تنسي المتتبع في الفشل الكارثي للجامعة الذي يكلف 82 مليار سنويا ، الحسين عموتة الذي كان يطالب العديد من الناس بأن يصبح مدرب المنتخب الأول قبل بمهمة فخ ستجعله يخسر تعاطف الكثير من الناس .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.