تابعت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب بانشغال بالغ مسطرة الإفراغ التي تعرض لها مسير محطة الخدمة المسماة “فلاح” الكائنة بزنقة محمد بن الراضي السلاوي بلفيدير الدار البيضاء.
إذ نؤكد على دعمنا وعلى مسانداتنا لكل مهني يتعرض للإفراغ أو الطرد و التشريد وبعيدا عن كل الحلول التوافقية والرضائية التي تسهر الجامعة الوطنية على تفعيلها مع الشركات الموزعة درءا لكل نزاعات أمام المحاكم والتي تسيء لصورة هذه الشركات أمام الرأي العام.
إن الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب تدعو كافة مهني القطاع إلى الانتساب إليها والعمل داخلها في انسجام تام مع تقرره القوانين المؤطرة لعملنا تنظيما وتأطير ودفاعا عن حقوقنا ومصالحنا،وبما يكلفه القانون لنا من صلاحية الترافع والدفاع عن أعضاء الجامعة الوطنية.
كما نهيب بجميع المهنيين العاملين في القطاع بتقوية جامعتهم وتحصينها وذلك من خلال التصدي للدخلاء الذين يشتغلون خارج القانون وفي تنافي مع الاشتغال بالمشروعية الأزمة والقوانين المنظمة للمهنة.
فقوة الجامعة الوطنية في اشتغالها وعملها انسجاما وأخلاقيات المهنة التي تعطينا ثقة الشركاء والمستهلكين وتعطينا الاحترام الكبير الذي تتمتع به جامعتنا اليوم أمام جميع المؤسسات والهيئات.
كما ندعو الشركة المعنية إلى التراجع عن قرار الإفراغ وذلك في انسجام تام مع اتفاقية 08 أبريل 1997 الموقعة بين الجامعة الوطنية ومجموعة النفطيين وذلك فيما يتعلق بتخويل التسيير الحر إلى ورثة الهالك درءا لكل نزاع مستقبلي.
توقيع رئيس الجامعة والكاتب العام للجامعة:
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.