الجامعة الدولية بأكادير تفتتح مركزابن بطوطة الدولي لدراسات الثقافات والحضارات

صورة تذكارية بمناسبة افتتاح مركز ابن بطوطة لدراسات الثقافات والحضارات

المتابعة لمصطفى اشباني عن أزول بريس

 نظمت الجامعة الدولية باكادير يومي  6 و7 ابريل 2017 المؤتمر الدولي الأول حول الوئام في التنوع وتكامل الثقافات والحضارات بشراكة مع كل من:

اتحاد جامعات العالم الإسلامي بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة اسيسكو

تحالف الأمم المتحدة للحضارات

اكاديمية المعدن بالهند

وقد حضر هذه الندوة الدولية عدد من الديبلومايين والخبراء ووالجامعيين من الخارج ومن المغرب من بينهم سفير روسيا بالمغرب  والسيد السفير الاندونيسي بالمغرب والسيد الشيخ سيد ابراهيمو خليل البوخاري من الهند و السيد ناصر عبد العزيز الناصر والأستاذ المساعد  محمد محي الدين بالإضافة الى رئيس المجلس الجماعي صالح الملوكي والسيد الرئيس المؤسس للجامعة الدولية بأكادير عزيز بوسلخان وعدد من الاساتدة الجامعيين  والذين ذكروا بأهمية الحواروالتشارك في التربية والثقافة لتعزيز السلم والسلام ونبذ العنف والتطرف الذي طغى على العالم بأسره في الآونة الأخيرة وتعزيزا للتسامح والايخاء ونشر السلام عبر ارجاء العمور

“ان ألازمات التي يعيشها العالم الان هي وليدة ونتاج للحقد ونبذ الاخر والتطرف مذكرا  الأهمية القصوى لنشر التناغم والتاخي والسلام بين الأمم ومحاولة إيجاد الحلول للتطرق الحاد من عدم ادماج الشباب في سوق الشغل وخلق ملاهي لشغل الشباب الذي بذأ ينحاز للتطرف” كما أضاف السيد ناصر عبد العزيز الناصر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات مبرزا دور التحالف كوسيلة للوقاية من الاصطدامات والتطاحن مدعما التعايش و التنمية المستدامة

جانب من اللقاء

كما أكد نفس التدخل السفير الروسي بالمغرب السيد فاليري فوروبييف وسفيراندونيسيا السيد اندنك دوي سياريف سيمسوري الذين أكدوا ترسيخ الحوار بين الحضارات والشعوب ودور الشباب والجامعات في مد جسور التعاون والتاخي بين شعوب العالم ونبذ التفرقة

كما اشادوا بالدور الذي يلعبه المغرب ارض التسامح والسلام والحوار في تكريس التقاسم والتعارف بين الدول والمزج بين الحضارات والديانات وزرع سبل السلم والقيم الإنسانية في نفوس الشعوب

وخلال هذا اللقاء الدولي زف السيد عزيز بوسلخان الرئيس المؤسس للجامعة الدولية باكادير نبأ احداث مركزالدراسات الإسلامية الذي اطلق عليه اسم ابن بطوطة الرحالة المغربي الذي كان له السبق في رحلته لمد جسور التاخي والسلام والحواربين مختلف الديانات والشعوب والثقافات

وحسب السيد ممثل جامعة مادن الكرالا بالهند مثل هذه القيم الان هي التي أصبحت ضرورية امام العالم الذي اصبح قرية صغيرة في زخم التكنولوجيا الحديثة والعلم المتقدم كما أشار الى انه اصبح من الضروري تشجيع سبل تعزيز التفاهم واحترام الاختلافات

كما نظمت على هامش المؤتمر عدة ورشات كانت تصب كلها في كيفية نشر التسامح والحوار بين شباب اليوم والشعوب بصفة عامة

وتبادل الحاضرون لهذا الملتقى الهدايا والتذكارات كعربون للصداقة والتعارف والاخاء مادام المؤتمر ينص على ذلك.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد