الثقافة والابداع دعامة أساسية لمغرب الجرأة..

أزول بريس - يوسف الغريب

 

مغرب الجرأة..

لا مبالغة في هذا الشعار.. ولم يطرح من باب دغدغة مشاعر زائفة.. هو إحساس جماعي مجتمعيّ بدأ يؤطر وعينا الوطني نتيجة هذه النّدية الدبلوماسية والجرأة السياسية في إدارة الصراع مع الكبار دفاعا عن مصالحنا وقضايانا الوطنية والقومية…

لذلك كان من الطبيعي جدّاً أن يتحوّل هذا الشعار كأفق للاشتغال حوله ويؤطر أنشطة الإطارات الجمعوية والمدنيّة كحالة جمعية أسمون للأعمال الاجتماعية والثقافية والمحافظة على التراث بتزنيت بمعية المديرية الاقليمية لوزارة الثقافة – قطاع الثقافة –

وهي تستضيف سفراء أمرير ورابطة المبدعين والفنانين بورزازات ببرنامج حافل انطلقت فعاليات هذا المساء بإحدى الفضاءات الجميلة بتزنيت..

نعم بتزنيت.. انطلق مفهوم مغرب الجرأة.. وليس من الصدفة أن يكون مولودها هنا بهذه القلعة التاريخية مولد الإمبراطورية المغربية وزاوية سيدي وگاك بأگلو كإحدى المآثر التاريخية المبرمجة ضمن هذه فعاليات هذا اللقاء.. للتذكير أننا لسنا عابرين في هذا التاريخ الإنساني.. وأن لا عذر لنا كي لا نعيد أمجاد حضارتنا بعمقها الافريقي في انسجام مع شعوب بحر الأبيض المتوسط..

هي تيزنيت بهذه العبق التاريخي وعمق حضاري ما زالت تمظهراته جالية في هذه المآثر التاريخية كزاوية الشيخ ماء العينين.. وعين الزرقاء والمدينة القديمة المحتضنة لأجمل وأعرق الصناعات الفضية والتفنن في جمالية تشكلاتها..

كل ذلك انتبه اليه برنامج هذا اللقاء المتميز مع قراءات لشعراء بكل من تيزنيت وورزازات.. ليختم الأول بتكريم خاص للمندوب الإقليمي للمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة.. السيد محمود الزمطي نظرا لدوره الفعال خلال هذه الأزمة الوبائية وغيرها من طرف رئيس جمعية إسمون الأستاذ عبد الحميد أضحان

ليمتد اللقاء بتافراوت ضمن فعاليات جديدة ولمدة يومين تحت اسم إلتقائيات مواطنة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد