التنوير
محمد شنيب- ميلانو نوڤمبر 2021
التنوير هو ضروره حيوية وحتمية في كل الأزمان وهو الذي يقوده مفكرون وفلاسفة وإجتماعيين تدفعهم الضرورة والحاجة لتغيير الطريقة وأسلوب الحياة المعاشة عبر الأزمان وهذا عينَه ما يفرض حتمية وضرورة التطور،ويتأتى بإلغاء القدسية عن التراث وإدخال متطلبات العصر التي هي عماد التقدم في إتجاه المستقبل.
فمن المعروف أن العادات والتقاليد المورثة لذى الشعوب المختلفة والمجتمعه في بوثقة التراث الثقافي لأي مجتمع هي التي ما يقوم التنويريين في محاولاتهم الحثيثة لتغييرها وإعطائها الطابع الجديد وألا قدسي بما يتمشى متطلبات الحياة العصرية المعاشة في أي فترة تاريخية أو زمنية ومن تم إظهار وعزل شوائب الماضي التي لا تتمشى مع حياة أي عصر وتاريخ معاش وبهذا تضفى صفة الديناميكية المتحركة أبدآ على التراث وتزيل عنه صفة الإستاتيكية الدائمة والقدسية.
فالماضي والتراث هو الذي أنجب عقليتنا بعقليةالأجيال القديمة المتعاقبة وبعقلية الماضي، ولكن هذا الإنجاب تم بعقلية ،كما ذكرت،قديمة وظروف تختلف عن واقع اليوم الذي المعاش وما وصل إليه اليوم وما يبرزه اليوم من العلم والإكتشافات المتعلقة بالحياة اليومية للبشر وتطلب أساسآ أن تتمشى مع هذه الإكتشافات وما تؤثره في طرق الحياة لمواجهتها والتي أيضآ تطلب أساسآ نفض غبار التفكير اللاعقلاني الذي غطى تراثنا البالي وحجبنا عن العيش بعقلية اليوم لا عقلية الماضي والقبول بتتبع “الديالكتيك الديناميكي” للحياة ورفض “السلوك الإستاتيكي” الثابت والمسيطر وبالذات في أوطان الشمال الأفريقي والشرق الأوسط .
فالتراث من الماضي مليئ بعبق الماضي و روائحه الطيبة والذي ترافقه تلك القديمة المتعفنة،ولأنه من الضروري إزالة هذه العفونة القديمة وإدخال التطور والذي هو عبارة عن التنوير في شكله التقدمي والمتمشي مع الحياة الحديثة والعلمانية وبدون أي قدسية متلازمة معه وذلك بالقضاء على ماهو قديم ومتعفن، وهذه البقايا القديمة المتعفنة هي أكثر من تلك البقاياالطيبة في تفسير واقع حياتنا اليوم وذلك لأنها لم تحضر ولم تتواجد في الماضي بعد لتعيش التغيرات والإكتشافات العلمية على إختلاف مشاربها العلمية في علوم الأحياء الرياضيات والفيزياء والكيمياء والطب وعلم الفضاء والذي قد تمكنت الحضارة من تحقيق إكتشافات تتطلب تغيير من نظرتنا للعالم ووسعت الأفق الإنساني ونظرته للخلق بشكل عام.
بعد حدوث الثورة الصناعية في الدول الأوروپية وبالذات منذ مايزيد أكثر من مأتي عام ، إزداد تعمق التفكير العقلاني التنويري،تمشيآ مع توسع العلمانية والمبنية على إستخدام العقل في تفسير الأمور جميعها بدون إستثناء حتى في العلاقات الإجتماعية القائمة المبنية على التراث القديم. ومن أهمها وضعية المرأة والمنادات بمساواتها مع الرجل في الحصول على كل حقوقها. وكان تماشيآ مع هذا الإتجاه ظهور بعض محاولات كتابية تنويرية الشمال الأفريقي كمحاولة “الطاهر الحداد” من تونس في كتابه (إمرأتنا في الشريعة والمجتمع) حتى وإن كان طرحه نسبيآ يعد طرحآ خجولا نسبيآ وبالذات إذا ما إعتبرنا الظروف التي كانت تمر بها منطقة الشمال الأفريقي، ولكنه كان طرحآ يحتوي على بواكير التنوير وكذلك مواقف مواقف مصطفى كامل والسيدة هدى الشعراوي في مصر وأطروحات الكاتب المصري الدكتور المصري ” د.طه حسين” وبعد تأثره بالحياة في فرنسا وأطروحات الفيلسوف “كانت”وغيرهم من محاولات الشيخ “محمد عبده” وشيخ الأزهر “علي عبدالرزاق” الذي تنكر له الأزهر وطرده من وظيفته في الأزهر بعد نشره لكتابه “الإسلام وأصول الحكم”االذي هاجم فيه نظام الخلافة ونادي بإلغاء هذا النظام …
ويواجه التنويريين دائمآ على مختلف مشاربهم معارضة المناوئين للتنوير وبالذات فيما يخص الإنتمآت الدينية بل بالذات الديانات التوحيدية والتي هي أحادية التفكير والتطبيق والتي ترفض وتنكر التعددية الفكرية سواء السياسية منها والثقافية.
فالعادات والتقاليد المورثة لذى الشعوب المختلفة والمجتمعه في بوثقة التراث هي التي ما يقوم لتنويريين في محاولاتهم الحثيثة لتغييرها وإعطائها الطابع الجديد الذي يتمشى ومتطلبات الحياة العصرية المعاشة في أي فترة تاريخية أو زمنية ومن تم إظهار وعزل شوائب الماضي التي لا تتمشى مع حياة أي عصر وتاريخ معاش..
ومع أناالماضي والتراث هو الذي يصاح إنجابنا وبعقلية الماضي القديمة وظروفها التي تختلف عن واقعنا وما وصلنا إليه اليوم وما يحدث ويستحدث اليوم في العلم والإكتشافات التي تتعلق بِنَا كبشر وتطلب أساسآ أن نتمشى مع هذه الإكتشافات وما تؤثره في طرق حياتنا لمواجهة الحياة والتي أيضآ تطلب منا أساسآ نفض غبار التفكير اللاعقلاني الذي غطى تراثنا البالي وحجبنا عن العيش بعقلية اليوم لا عقلية الماضي والقبول بتتبع “الديالكتيك الديناميكي” للحياة ورفض “. السلوك الإستاتيكي” الثابت.
فالتراث شيئ من الماضي ومعبى بعبق الماضي و روائحه الطيبة والقديمة المتعفنة،ولأنه من الضروري إزالة هذه العفونة القديمة وإدخال التطور والذي هو عبارة عن التنوير في شكله الديناميكي التقدمي والمتمشي مع الحياة الحديثة والعلمانية والقضاء على ماهو قديم ومتعفن، هذه البقايا القديمة المتعفنة هي أكثر من تلك البقاياالطيبة في تفسير واقع حياتنا اليوم وذلك لأنها لم تحضر ولم تتواجد بعد لتعيش الإكتشافات العلمية (الحديثة والمستحدثة بديناميكية متسارعة)على إختلاف مشاربها العلمية في علوم الأحياء الرياضيات والفيزياء والكيمياء والطب وعلم الفضاء والذي قد تمكنت الحضارة من تحقيق إكتشافات غيرت من نظرتنا للعالم ووسعت الأفق الإنساني ونظرته للخلق بشكل عام،وهو ما يتطلب منا تغييره بما يمكننا من مواجهة تحديات الحياة وما تتطلبه العصرنة.
وفي خلال القرن التاسع عشر وبعد إحتكاك بعض الشباب من بلدان الشمال الأفريقي والشرق الأوسط بأوروپا ،وبالذات لغرض الدراسة والتعلم، التي كانت قد شقت طريقها نحو عصر العلمانية والديمقراطية والحداثة وبدء تكون دولة المواطنة الوطن العصري،في بدان مختلفة في أوروپا وما تحقق نتيجة لهذا من تعميق لفكرة الوطن العصري الحديث والإعتراف بحقوق الإنسان والإعتراف بالفرد وحقوق الآخر وكان نتيجة لهذا الإحتكاك وما أَذًى إلى مقارنة هذا الواقع الأوروپي بما هي عليه مجتماعات الشمال الأفريقي والشرق الأوسط التي مازالت تغط في نوم عميق مازال يحلم بل يعيش في أيام الخلافة ويتمنى رجوعها إلى “العصر الذهبي” الذي ولم يكن ،ذلك العصر الذي كان لايعرف ولا يحترم وجود الإنسان كذات ولا يعرف حقوقآ للإنسان بل كان يعترف بتبعية الفرد للجماعة وما تمليه عليه وليس له الحق في القيام بنقد مجتمعه وثقافته وعاداته.
في تلك الفترة بدء ظهور التململ عند المثقفين من الشباب وبمنطق إنتقادي هاذف إلى تغيير واقعه وصد المنطق المنادي بالماضي وعودة الخرافات والتخاريف الأحادية والذي كان ينادي بالرجوع إلى الخلافة وتطبيق الشريعة…وأي خلافة وأي شريعة (حتى يومنا هذا) هتان التي مازال ينادي بهما الكثير من الإسلامويين وأنصار الإسلام السياسي الأحادي المنحى والمعادي للعلمانية والتعددية والحرية الفردية الرأي والتي تحترم حدودها وعدم التدخل في الرأي الآخر وبمفهومه الديمقراطي الذي يمنح حق الحرية في الإنتماء السياسي والثقافي والمعتقد والإيمان لكل المواطنين.
وقد وقف هذا وبكل شراسة ،معلنآ الحرب الدينية والمرتكزة على الشريعة والدين ،على التنويريين والعلمانيين في عالمنا عالم ما بعد القرن التاسع عشر والقرن العشرين ، وأقصد في بلدان الشمال الأفريقي والشرق أوسطي.علمآ بأن هذا التيار التنويري والعلماني والتعددي لم ينادي بالإغاء الدين بل طالب بفصله عن سياسة الدولة وترك حرية المعتقد والإيمان للفرد الذي له الحق في الإيمان بكل ما يريد وأن يحترم الآخرين وما يؤمنون به تمشيآ مع الآيات الرابعة و الخامسة والسادسة في سورة الكافرون ” ولا أنا عابد ما عبدتم ” ولا أنتم عابدون ما أعبد” لكم دينكم ولي دين” هذه الآيات التي تمنح الحق للإنسان ذكرآ أو أنثى عبادة ما يشاء ومسؤوليته الكامله والفردية في التعبد وتحمل ما يترب عليها وكما يقول المثل الليبي “كل شاة معلقّة مع كراعها”.ولا يحق لأحد أيآ كان أن يتهمه بالكفر بالخالق.
إن وجود العقل الذي وُ هب لنالإستخدامه ليس علينا إهمال وجوده وعدم إستخدامه في أمور حياتنا الدنيوية فلمادا لا نستخدمه وكما تقول هذه”سورة الكافرون” ،وكما هو مبين في الآيات المذكورة سابقآومنذأكثر من ألف وأربعمائة سنة مضت ..إلا أن موقف الشيوخ الإسلامويين وأعداء التنوير بتفسيراتهم هو الذي يقف ضد هذا…ومنذ بدأت محاولات التنوير ومجارات ما يجري في العالم من حولنا وإزالة الفكر الأحادي بل إزاحته وإفساح المجال للمسيرة المتقدمة نحو النهوض ببلداننا للحاق بعجلة التقدم والحداثة والتاريخ المعاصر; وهؤلاء الشيوخ الإسلاميون يقفون بكل الحجج المتخلفة والمنتمية إلى ماض غير ذو إعتبار للتاريخ وديناميكية حركته وتفسيراتهم التي تعداها المسار التاريخي يعارضون ويتعنتون ويصفون هذا التيار التنويري الحداثي بالإنسلاخ عن التراث القديم ويكّفِرون كل من ينادي به ويصرون على بقائهم في موضعهم الإستاتيكي،
ترى من أعطاهم حق التموضع الإيستاتيكي والإصرار عليه؟
الماضي والتراث هو الذي أنجبنا وبعقلية الماضي، ولكن هذا الإنجاب تم بعقلية قديمة وظروف تختلف عن واقعنا وما وصلنا إليه اليوم وما أبرزه لنا اليوم العلم والإكتشافات تتعلق بِنَا كبشر وتطلب أساسآ أن نتمشى مع هذوالذي هو عبارة عن التنوير في شكله التقدمي والمتمشي مع الحياة الحديثة والعلمانية والقضاء على ماهو قديم ومتعفن، هذه البقايا القديمة المتعفنة هي أكثر من تلك البقاياالطيبة في تفسير واقع حياتنا اليوم وذلك لأنها لم تحضر ولم تتواجد بعد لتعيش الإكتشافات العلمية على إختلاف مشاربها العلمية في علوم الأحياء الرياضيات والفيزياء والكيمياء والطب وعلم الفضاء والذي قد تمكنت الحضارة من تحقيق إكتشافات غيرت من نظرتنا للعالم ووسعت الأفق الإنساني ونظرته للخلق بشكل عام.
بعد حدوث الثورة الصناعية في الدول الأوروپية ومنذ أكثر من مأتي عام مضت بدأ ظهور التفكير العلماني والمبني على إستخدام العقل (1)في تفسير الأمور جميعها بدون إستثناء حتى في العلاقات الإجتماعية القائمة المبنية على التراث القديم. ومن أهمها وضعية المرأة وكانت من أول المحاولات التنويرية ما حاول الطاهر الحداد(2) من تونس في كتابه (إمرأتنا في الشريعة والمجتمع) حتى وإن كان طرحه نسبيآ وفي ذاك الوقت يعد طرحآ خجولا نسبيآ (وبنظرتنا اليوم) وبالذات إذا ما إعتبرنا الظروف التي كانت تمر بها منطقة الشمال الأفريقي وبالذات وجود “الخلافة العثمانية”.=======
وعبر التاريخ النضالي واجه التنويريين دائمآ على مختلف مشاربهم (حتى في أوروپا)معارضة المناوئين السلفيين والذين يقفون ضد مسار التاريخ وبالذات فيما يخص الإنتمآت الدينية ذات المسار الأحادي في التفكير والتطبيق والتي ترفض وتُنكر التعددية وحرية الإنتماء الثقافي والسياسي.
وتعريف التنوير وهو التعريف الذي ظهر وجاء في الأوطان التي طبقت العلمانية والديمقراطية وإحترمت مواطنيها وتخلصت من الإملآت التي تتشبع بمخلفات الماضي المرتبط بتقاليد وتراث الماضي وعاداته ونظامه بكل مخلفاته والتي تبتعد عن الحاضر،هذا التعريف الذي ظهر منذ مايزيد على مئتي عام مضت وظهر معه التعريف ا للوطن العصري الحديث وما ينطوي عليه من الإعتراف بحقوقالمواطنة للإنسان الكاملة كما هو الحال في الأوطان الأوروپية .
هذا التعريف الذي نادى بحقوق الفرد في المواطنة (الأنثى والذكر) بما لها وله من حقوق وعليها وعليه من واجبات ونكران فكر الإنتماء إلى الجماعة ،هذا التعريف الذي نادى بالإعتراف بالفرد وإحترام وجود الفردالتنويري وحقوق الفرد في مراجعة الثرات وإلغاء القدسية عليه وإعتباره الماضي الذي لابد من خضوعه للتنقية من الخرافاتاملزيفه ومحاولة وضعه بنظرة عصرية تتمشى مع متطلبات الحاضر.
وظهر مثل هذا الإتجاه التنويري في بعض أوطان الشمال الأفريقي والشرق الأوسط كما ذكرت سابقآ في تونس ومصر حيث نادى في القرن التاسع عشر والعشرين مفكرين من هذه الأوطان كما تجراء الطاهر الحداد في تونس وكذلك بعض االمحاولات التي قابله تعنت الفكر التقليدي والرافض للتنوير والمصر بعنادعلى إيقاف أي محاولة للدفع بإتجاه التنوير لكتاب أمثال الأفغاني ومحمد عبده بعد أن تعرفوا وأحتكّوا مع الثقافة الأوروپية ونادوا بالتنوير.وكان واضحآ هذا الميل فيما كان يطرح في كتابات والتي إتخدت الشكل التنويري بالرغم من طرحها الًذي كان مازال سجين الفكر العروبي الإسلامي وبالذات في كتابات مثل “لماذا تأخر المسلمون والعرب” ووصوله إلى إستنتاجات خاطئة وكما كان يقول محمد عبده “رأيت تقدمآ وإسلامآ حقيقيآ في أوروپا” إلى آخر هذه الإستنتاجات التي تجاهلت الوصول إلى إستخدام العقل في تفسير طريقة التفكير المسيطر على عقولنا .
وإزداد هذا الرفض بقيام الدكتور المصري طه حسين بِعد تعرفه وإنفتاحه على التحليل الديكارتي ، نسبة إلى ديكارت،المتبني للتطبيق العقل ولقد قام طه حسين بتطبيق هذا الفكر العلماني العقلي حتى في فهم القرآن وبالذات في تناوله في أطروحاته العقلانية وبالذات في كتابه المسمى “الأدب الجاهلي” والذي تناول فيهأيضآ أصول وكيف جائت اللغة العربية (3) وأصولها حتى أنه عرف اللغة العربية الفصحى بلغة القريشين وهذا مازاد من تكالب التقليديين الإسلاميين العروبيين عليه وإتهموه بالإنسلاخ عن الإسلام والعروبية . كذلك عانى عانى من التطرّف الإسلامي ومؤسسة الأزهر الشيخ الأزهري “علي عبدالراوق”بعد نشره كتابه “الإسلام وأصول الحكم” الذي عرضه إلى العزل من وظيقته.
فواقع الحياة العصرية اليوم يتطلب مواكبة مستمرة وفرض شروط الواقع الإنساني المتغير ومسايرة الزمن مسايرة تكاد أن تكون يومية بشروط ومتطلبات الحياة الي نعيشها.
وقد حاول المفكرون دومآ في السير بهذا الإتجاه والمتطلب لسيرالعصر، ومن تم إدخال طابع التغيير الديناميكي ،ليس هذا فقط ،بل رفض المفكرون دومآ بعدم قبول أن فلسفة وطريقة الحياة كانت إجتماعية أو دينية هي تابثة وإستاتيكية الحركة، هذا الأسلوب الذي يعطي الكينونة المستديمة لكل زمان ومكان ومخالفآ ل للواقع من حيث أن الزمان والتاريخ لهما شروط الديناميكية المتحركة المتمشية مع معطيات الزمن والمكان المتحركتان دومآ.
حاول الكثير من المفكرين التنويريين في بلدان الشرق الأوسط والشمال الأفريقي وبعد أن عايشوا ورؤا كيف بدأت دول أوروپا تتقدم وتكتشف العلمانية التي بدأت تنفض الغبار على العقليات البالية المهيمنة على الإقطاع والكنيسة وكيف تبنت هذه البلدان بعدما أدركت أن الطريق العلماني إلى الديمقراطية والإعتراف بحقوق الإنسان (ذكرآ أم أنثى) هو الطريق أو السبيل الذي كان سيمكنها (وقد مكنها بالفعل ) من التغلب على مخلفات الماضي متبنية العقلية فيا ترى متى ستبداء في السير في هذا الطريق وننفض على تراثنا القدسية وغبار الماضي
محمد شنيب- ميلانو نوڤمبر 21021
هوامش :
(1)مع العلم أنه قد سبق المفكر والفيلسوف الأندلسي الأمازيغي (إبن رشد)الذي كان من أوائل من نادى بإدخال العقل في تفسير كل أمور الحياة وتمت محاربته من قبل السلفيين وتم حرق كتبه وفراره إلى من الأندلس إلى المغرب.
(2) الشيخ الطاهر الحداد هو شيخ تونسي وكان قد رأى معانات المرأة المسلمة التي تم إستغلالها وإحتقارها من طرف الشيوخ الإسلاميين وكتب كتابه “إمرأتنا في الشريعة” والذي تناول فيه وضعية المرأة ونادى بإعطائها حقوقها في المساواة بالرجل.
(3) تعرض د طه حسين في كتابه الأدب الجاهلي وبالذات في الجزء الأول لأصول اللغة العربية الفصحى والتي سماها باللغة القرشية
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.