التكوين عن بعد بين المصداقية والإفتراء

بقلم يونس السبع//

الكل يتكلم ويناقش ويجادل حول التعليم الخصوصي في زمن كورونا.

صحيح ان كبريات المدارس الخاصة راكمت ثروة وأرباح كبيرة لاعوام وعند حلول الأزمة لم تمتلك حس وطني ولم تساهم في صندوق الدعم لمواجهة الأزمة.

المافيا في إيطاليا أصدرت بيان لدعم بلدها، وقالت لن تموت إيطاليا. أدعوا الجميع للتحقيق والتدقيق كم من مدرسة حرة كان لها ردة فعل إيجابية من خلال بيانات تدعوا الآباء للحوار وإيجاد حلول كثيرة.

والكثيرون قاموا بذلك واقترحوا حلول مواطنة، وهناك آخرون لم يراعوا الوضعية، اذن يجب معاقبة المدارس الحرة الغير مواطنة بالإسم.

نقطة أخرى يجب على كل صحافي مواطن نزيه أن يفرق في تحليله وعتابه بين المدرسة الخصوصية للتعليم الابتدائي، والإعدادي والثانوي، وبين التعليم الخصوصي التابع للتكوين المهني والعالي لأن معظمهم تابعوا التكوين عن بعد من الناحية العملية والتطبيقية.

وتابعت مندوبية التكوين المهني كل المدارس التابعة لها واجبرتهم على ارسال جميع التفاصيل المتعلقة بالتكوين بناء على أدلة قاطعة  حول حصص التكوين والحضور الفعلي.

  ومن المعلوم أن التكوين عن بعد يحتاج لميزانية مهمة للمتلقي والمكون معا،  واجتهاد أكثر مقارنة مع التكوين الحضوري. لذلك ندعو للتحري والتدقيق من أجل محاسبة المدارس التي لم تكن في مستوى الحدث.      

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد