خصّص مسؤولو كلية الفنون واللغات والعلوم الإنسانية بالقطب الجامعي لأيت ملول، التابع لجامعة إبن زهر، برئاسة السيد حسن حمائز، نائب عميد الكلية، بمعيّة رئيس ومنسق شعبة الجغرافيا، وأساتذة المسلك، اليوم الأربعاء 31 أكتوبر 2018، لقاءً تواصلياً حول موضوع : “التكوين الجغرافي أهدافه وآفاقه المستقبلية”.
وحرص نائب عميد الكلية حسن حمائز، في مُستهلّ الكلمة الافتتاحية للقاء التواصلي، على الإشادة بمسؤولي الشعبة، مشيداً كذلك بمسلك الجغرافيا، مستحضرا في معرض حديثه، المكانة التي أضحى يحتلها المسلك داخل المنضومة الجامعية لجامعة ابن زهر، مستدلا بذلك بالنتائج الإيجابية التي حققت خلال فترة وجيزة. اللقاء، شكل فرصة للطلبة والجدد الملتحقين بالشعبة حديثا منهم، من أجل إطلاعهم على طبيعة النظام البيداغوجي الجامعي (نظام الإجازة – الماستر والدكتوراه)، خاصة القسم المتعلق بالوحدات المبرمجة وطرق الاستيفاء المباشر أو بعد الاستدراك، مع إطلاعهم على المسارات العلمية المتوفرة والآفاق المهنية المنتظرة من الشعبة، من تأطير الأستاذ محمد عتيق، قبل أن يتطرق الأستاذ عبدالواحد العمراني، لأهمية التكوين الجغرافي، مستعرضا آفاقه ومستقبله، ليخلص الأستاذ الحسين المغراني، في مداخلته إلى خصوصية الظاهرة الجغرافية . وفي مداخلته، حذّر منسق المسلك، بكلية الفنون واللغات والعلوم الإنسانية، الطلبة من مغبّة بعض الممارسة اللاخلاقية وغيرها من الممارسات التي يكون وقعها أكثر خطورة على الحرم الجامعي، داعيا إيّاهم إلى أخذ دراستهم على مَحمل الجد، والشروع في العمل منذ الآن، عوض الانتظار إلى حين موعد اقتراب تاريخ الامتحانات.
تجذر الإشارة، إلى أن، اللقاء التواصلي، يأتي في سياق تجاوب أساتذة المسلك مع محيطهم الجامعي وانفتاحهم عليه، وتكريس مبدأ التواصل، الذي من شأنه تعزيز الثقة بين الطلبة وأساتذة المسلك، إذ أجمع “جغارفة” القطب الجامعي لأيت ملول، على ضرروة مواصلة العمل ومواكبة التطورات التي تعرفها المنضومة الجامعية.
التعليقات مغلقة.