على مدي أيام 5/6/7 يونيو 2018، جرت بمديرية أكادير اداتنان، على غرار باقي المديريات الإقليمية بالمغرب، الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة يونيو 2018. وقد شارك في هذه الامتحانات 9302 مترسحة ومترشحا منهم 6158 من التعليم العمومي، و 1885 من التعليم الخصوصي، و 1259 من الأحرار، موزعين على 503 قاعة في 29 مركزا. وكانت المديرية الإقليمية قد عبأت لهذه الامتحانات الموارد البشرية اللازمة، كما وفرت جميع الوسائل المادية واللوجيستية الضرورية، واتخذت كافة التدابير والإجراءات الكفيلة بضمان الأجواء الإيجابية لسير مختلف العمليات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني الهام وتحقيق النزاهة وتكافؤ الفرص بين المترشحات والمترشحين.
وقد تميز اليوم الأول من هذه الامتحانات بالزيارة التي قام بها السيد والي جهة سوس ماسة رفقة وفد هام لمركز ثانوية يوسف بن تاشفين للوقوف على سير هذه الامتحانات، والأجواء التي تجري فيها، وكذا التدابير والإجراءات التي اتخذت لإنجاحها. كما قام السيد المدير المكلف بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة بزيارة مجموعة من مراكز الاجراء بمديرية اكادير. ومن جهته قام السيد المدير الإقليمي بتفقد سير هذه الام اغلب مراكز الاجراء بكل من جماعات أكادير والدراركة وأورير. وقد أسفرت متابعة الفرق الإقليمية المكلفة بتتبع هذه الامتحانات ت عن تسجيل 388 حالة غياب في صفوف المترشحين المتمدرسين، أي بنسبة غياب بلغت 4.82% و961 في صفوف الأحرار، أي بنسبة 54.88% ، كما تم تسجيل تراجع كبير في عدد حالات الغش المرصودة، إذ لم تسجل سوى 20 حالة غش 19 منها في أوساط المتمدرسين، وحالة واحدة في صفوف الأحرار، 14 منها بسبب استعمال الوسائط الالكترونية ( الهاتف وما في معناه)، و6 باستعمال وثائق غير مسموح بها. وفي مقابل التراجع الذي عرفته حالات الغش بفضل الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن فقد لوحظ التطور الكبير الذي عرفته الأدوات والآليات المستعملة (أقلام إلكترونية متطورة، سماعات متناهية الدقة، أجهزة متطورة…) وعموما فقد مرت هذه الامتحانات في أجواء جد إيجابية بفعل الانخراط الإيجابي والمسؤول لكافة الأطر الإدارية والتربوية وبدعم وتعاون من كافة الشركاء وعلى رأسهم السلطات الولائية ومصالح الأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والمجالس المنتخبة.
وبهذه المناسبة، فإن المديرية الإقليمية لا يسعها إلا أن تتقدم بخالص الشكر والثناء لكل من شارك في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام من أعضاء المركز الإقليمي للامتحان، والفرق الإقليمية المكلفة بتتبع ورصد الغش، ورؤساء المراكز، والملاحظين، وأطر الإدارة، والمكلفين بالحراسة، وشركائها الأساسيين، من سلطات ولائية، ومصالح الأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والمجالس المنتخبة .
الحسين أبوالوقار، المكلف بالمتابعة الإعلامية
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.