التحقيق في مقتل مواطن سعودي في عراك بملهى ليلي بالدار البيضاء

ازول بريس

أكدت سفارة المملكة العربية السعودية، أنها تتابع عن كثب التحقيقات التي فتحتها المصالح الأمنية بالمغرب، عقب وفاة مواطن سعودي داخل ملهى ليلي، بعد عراك دار بينه وبين موظفين بالفندق.

وأوضحت السفارة، أنها تلقت من الجهات المختصة المغربية نبأ تعرض مواطن سعودي إلى اعتداء أدى إلى وفاته من قبل مجموعة أشخاص، بعد عراك دار بينهم، أثناء تواجد المواطن السعودي في مدينة الدار البيضاء المغربية”.

أكدت السفارة، بأن القضية لا تزال قيد التحقيق في النيابة العامة المغربية، بعد إلقاء القبض على المعتدين لاستكمال مجريات التحقيق، مشددة على أنها تتابع باهتمام بالغ مع الجهات المختصة في المغرب مجريات القضية، وأنها على ثقة تامة بالعدالة المغربية.

وأوضحت السفارة أنها تنسق حاليًا مع السلطات المغربية المختصة لنقل جثمان الفقيد إلى المملكة بعد استكمال الإجراءات اللازمة.

وكانت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء، فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم الثلاثاء الماضي، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لسبعة أشخاص يعملون في مؤسسة فندقية، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت.

وتوصلت مصالح الأمن بإشعار حول وفاة سائح أجنبي من جنسية عربية بعد تعرضه للعنف من طرف العاملين بمؤسسة فندقية بالشريط الساحلي للمدينة، بسبب خلاف عرضي حول الدخول لملهى ليلي تابع للمؤسسة المذكورة، وهو ما استدعى إيداع جثة الهالك بالمستشفى رهن التشريح الطبي وفتح بحث قضائي مع المشتبه فيهم.

وقد تم الاحتفاظ بثلاثة من بين المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم إخضاع أربعة آخرين لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات ودوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وكذا رصد وتحديد مستوى ودرجة تورط كل واحد منهم في المساهمة والمشاركة في هذه القضية.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading