التجمع العالمي الأمازيغي: تخليد اليوم العالمي للغة الأم ومواصلة المبادرة الشعبية لتفعيل رسمية الأمازيغية

يخلد العالم اليوم الدولي للغة الأم كل سنة في 21 فبراير، ويحل على الأمازيغ هذه السنة في ظل سياق متسم بالهجوم على الأمازيغية والأمازيغ، بدءا بالإغتيال السياسي للشهيد عمر خالق إزم، ومرورا بتجاهل الدولة المغربية لخمس سنوات جديدة للحقوق الأمازيغية، وانتهاء بعمل الحكومة والأحزاب والمكونات المتواطئة معها على صياغة مشروع للقانون التنظيمي للأمازيغية من طرف واحد وبشكل مرتجل بعيد جدا عن شعارات “المنهجية التشاركية”.

إن التجمع العالمي الأمازيغي في إطار استمرار المبادرة الشعبية لتفعيل رسمية الأمازيغية وبمناسبة اليوم العالمي للغة الأم الذي يصادف 21 فبراير، يعلن ما يلي:

–  إن الرهان على انتزاع وإقرار الحقوق الأمازيغية يقع بالدرجة الأولى على عاتق المواطنات والمواطنين وكافة مكونات الحركة الأمازيغية في ظل مناورات الحكومة المغربية والكوكتيل الحزبي.

–  ندعو كل المناضلين والمواطنين إلى جعل اليوم العالمي للغة الأم يوما للتفعيل الشعبي للأمازيغية، وذلك عبر الكتابة بها في كل مكان وفي أي مكان بحروف تيفيناغ، كما كان الحال في الماضي حيث كان النشطاء الأمازيغ يكتبون على جدران الأزقة والشوارع والمؤسسات حرف “أزا” أو يكتبون كلمات باللغة الأمازيغية بحرف تيفيناغ، ونناشد كل مكونات الحركات الأمازيغية للمشاركة في حملة الكتابة بالأمازيغية دون انتظار الحكومة أو البرلمان أو غيرها.

 –  نعلن عن تشكيل خلية لتوفير الترجمة إلى الأمازيغية مجانا لأصحاب المقاولات والمحلات من مقاهي ومتاجر…، الراغبين في كتابة أسماء محلاتهم ومقاولاتهم و…، بالأمازيغية، ونضع رهن إشارتهم البريد الإلكتروني التالي:   assemblee.mondiale.amazighe@gmail.com 

  وفي الأخير نشدد على ضرورة التحلي بالحكمة واستحضار الظرفية التي يمر منها المغرب في السنة الحالية وما يسمها من تراجعات فيما يخص الحقوق الأمازيغية واستهداف واضح للأمازيغ، وكذلك محاولات توظيفهم من قبل عدة أطراف حزبية أو غيرها لخدمة أهداف وأجندات لا تخدم الأمازيغ والأمازيغية، أو للقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها لهذا الحزب أو ذاك.

عن التجمع العالمي الأمازيغي