البيضاء: تقديم العرض ما قبل الأول للشريط الوثائقي “لبؤات الأطلس..إسمعوا زئيرهن!”..
تم ، مساء أمس الأربعاء بالدار البيضاء ، تقديم العرض ما قبل الأول للشريط الوثائقي “لبؤات الأطلس: إسمعوا زئيرهن!” ، والذي تدور أطواره حول الفريق الوطني النسوي لكرة القدم، وذلك بحضور ثلة من رجال الاعلام والرياضة والاعمال.
ويستعرض الشريط (26 دقيقة) ، الاستعدادات الأخيرة للمنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، قبل موعد كأس إفريقيا للأمم سيدات 2022 الذي سينظم في المغرب ابتداء من 02 يوليوز المقبل و الى غاية 23 منه .
وبفضل هذا الشريط الوثائقي ، الذي أخرجته عزيزة نايت سيبها ، الصحفية المؤسسة لمنصة “تاجة سبور” المخصصة لتغطية وتثمين الرياضة النسائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيتمكن عشاق كرة القدم من الولوج إلى كواليس آخر معسكرات تربص للفريق الوطني النسوي في الرباط.
وبحسب نيت سباها ، فإن “هذا الشريط تم إعداده على اعتبار أن المغرب يستضيف كأس إفريقيا للأمم للسيدات في يوليوز المقبل، وكذا لإتاحة الفرصة أمام المغاربة للتعرف عن قرب على لاعبات المنتخب الوطني.
وأضافت سبها، في تصريح خصت به قناة (إم 24 ) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، “قررنا تقديم هؤلاء اللاعبات ، وسرد قصتهن ، وإظهار شغفهن ، وتعبئة الجمهور المغربي من أجل تشجيع هذا الفريق خلال أطوار كأس الأمم الافريقية”.
واستطردت قائلة إن ” الأمر مهم جدا . هناك بالفعل كأس إفريقيا للأمم ونود الفوز بها ، أو الوصول إلى الدور نصف النهائي على الأقل ،لضمان التأهل إلى كأس العالم” ، معربة في هذا السياق عن أملها في أن يرفرف العلم المغربي عاليا في سماء أستراليا.
من جهتها ، قالت غيتة لحلو ، مديرة الاتصال بالمغربية للألعاب والرياضة ، في تصريح مماثل ، إن الفكرة هي تعريف جميع المغاربة بالمنتخب الوطني لكرة القدم النسوي عشية كأس الأمم الأفريقية ،بغية دعم هذا الفريق الرائع والموهوب، الذي سيشارك في كأس إفريقيا للأمم وتشريف كرة القدم المغربية.
و أكدت ان المغربية للألعاب و الرياضية “تروم دعم وتعزيز وتشجيع الممارسة الرياضية ، و تطويرها خصوصا في صفوف النساء . لذلك كان من واجبنا أن نكون حاضرين اليوم وندعم هذه المبادرة المتميزة
ومن أجل تمكين المغربيات والمغاربة من اكتشاف اللاعبات الموهوبات وإعادة الارتباط مع تاريخ كرة القدم النسوية بالمغرب، يتوخى هذا الشريط تقديم شاهدات من قلب الفريق الوطني النسوي لكرة القدم، وذلك عبر تسليط الضوء على لاعباتنا الشابات اللواتي يرغبن اليوم في فرض أنفسهن على المستوى القاري، ولما لا، التألق على المستوى العالمي.
كما يهدف شريط “لبؤات الأطلس: إسمعوا زئيرهن!” إلى مكافحة الصور النمطية التي تواجهها الفتيات الشغوفات بالكرة المستديرة من خلال سرد قصص وطموحات لاعبات أصبحن يتوفرن اليوم على فرصة لانتزاع كأس إفريقيا للأمم والتألق في كأس العالم للنساء في 2023.
وعبر شهادات العديد من اللاعبات في الفريق الوطني المغربي ومدربهن، يقودنا هذا الشريط الوثائقي إلى قلب هذه المرحلة من الاستعدادات، قبل العرس الكروي الإفريقي هذا الصيف.
والتقطت عدسة الكاميرا الاستعدادات البدنية خلال الحصص التقنية الأخيرة، ولقطات حصرية من داخل الملعب ومستودع الملابس خلال المباريات الودية التي جمعت الفريق الوطني مع كل من غانا وغامبيا. وبالفعل، تمكنت المخرجة من تصوير لحظات من حياة الفريق، مع لاعبات قررن مغادرة مقاعد الاحتياط ليأخذن مواقعهن داخل الملعب.
وتجدر الإشارة إلى أن إنتاج الشريط الوثائقي “لبؤات الأطلس: إسمعوا زئيرهن!” تم بدعم من المغربية للألعاب والرياضة، الشريك الأول للرياضة في المغرب. وسيبث الشريط على القناة الثانية المغربية 2M يوم السبت 25 يونيو 2022 على الساعة 19:40، ويعاد بثه يوم السبت 2 يوليوز على الساعة الواحدة و النصف ظهيرة .
وتهدف المنصة الإعلامية “تاجة سبور” إلى تثمين الرياضة النسائية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط عموما وفي المملكة المغربية على الخصوص.
وتطمح “تاجة سبور”، التي تضطلع بمهمة تشجيع الفتيات والنساء على ممارسة الرياضة وإبراز الإنجازات الرياضية النسائية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، إلى المساهمة في تطوير العقليات إزاء الرياضة النسائية وذلك عن طريق إبراز النماذج الرياضية التي يمكن للأجيال الصاعدة أن تتخذها قدوة لها.
وأطلقت تاجة سبور، التي أسستها عزيزة نايت سي بها سنة 2021، خلال السنتين الأوليتين من وجودها ثلاثة برامج فيديو بشراكة مع المغربية للألعاب والرياضة: “تجرئي”، “معك” و”بطلات”. وفاز كل من برنامج “تجرئي” و”معك” بجائزة لجنة التحكيم في إطار جوائز (Morocco Sports Awards)، في شهر مارس الأخير بالدار البيضاء.
وراكمت عزيزة نايت سي بها 25 سنة من الخبرة الصحفية ضمنها 16 عاما في التلفزيون. وتعمل في قناة France 24 كرئيسة تحرير ومقدمة لبرنامجين مرموقين. وسبق لها أن أنجزت شريطين وثائقيين متوسطي الحجم (من 17 دقيقة).
وباعتبارها الشريك الأول للرياضة الوطنية، تتمثل مهمة المغربية للألعاب والرياضة في دعم الرياضة المغربية عبر دفع إجمالي نتائجها الصافية للصندوق الوطني لتنمية الرياضة، الذي يهدف إلى دعم أنشطة الجامعات الرياضية، ومواكبة الرياضيين رفيعي المستوى الذين يمثلون المغرب في المحافل الدولية، إضافة إلى تمويل البنيات التحتية الرياضية، خاصة بنيات وملاعب القرب.
وبالإضافة إلى تمويل الرياضة المغربية عبر صندوق تنمية الرياضة، تساهم المغربية للألعاب والرياضة بفعالية في نشر ممارسة الرياضة والقيم الرياضية كرافعة للإدماج والتنمية، وذلك عبر مواكبة العديد من الأحداث والتظاهرات والمشاريع في مختلف التخصصات الرياضية، مع إيلاء اهتمام خاص للنساء والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والعالم القروي في إطار تغطية شاملة للتراب الوطني. وباعتبارها مقاولة مسؤولة اجتماعيا، حصلت المغربية للألعاب والرياضة خلال يناير 2019 على تجديد علامة “المسؤولية الاجتماعية للمقاولات” التي يمنحها الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
واعترافا بالتزامها لصالح الرياضية النسائية فازت المغربية للألعاب والرياضة بجائزة مُعلِن السنة، بالإضافة إلى الجائزة الذهبية للكريستال الرقمي في مهرجان الكريستال الإفريقي سنة 2018 وذلك عن حملة “عندي بلاصتي” التي أطلقتها في يوم 6 أبريل من نفس السنة، بمناسبة اليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلام. واستهدفت من خلال 15 وصلة التي تضمنتها هذه الحملة تشجيع ممارسة النساء للرياضة عبر مواجهة بعض الأفكار المسبقة.
في 2019، تمت مكافأة هذا الالتزام مجددا بمنح المغربية للألعاب والرياضة كأس تيليلا عن حملة “نربحو الرياضة” التي تشجع على المناصفة بين الرجال والنساء في ممارسة الرياضة. وتهدف جائزة تيليلا، التي أطلقتها القناة الوطنية 2M، مكافحة الأفكار النمطية حول النساء في الإشهار ومكافأة الوصلات الإشهارية التلفزيونية الأكثر احتراما لصورة المرأة.
حصلت المغربية للألعاب والرياضة على لقب “الشركة الملتزمة لعام 2020” خلال الدورة الأولى لجوائز المغرب الرياضية (Morocco Sports Awards) والتي كرمت الفاعلين في مجال الاقتصاد الرياضي الذين تميزوا خلال عام 2020 بأعمال مبتكرة وملتزمة ومسؤولة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.