البيضاء: انتحار طبيب يفجر شهادات صادمة لزملائه تكشف المعاناة داخل مستشفى ابن رشد..

بعد انتشار خبر انتحار طبيب مغربي وهو يجري تدريب في الديار الفرنسية انتشرت في  موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك شهادات حارقة لطبيبات واطباء مروا من تجارب مريرة بالمستشفى الجامعي ابن رشد وغيره من المستشفيات الجامعية التي أشرف عليها بروفسورات ساديين بأحد المصالح من المصالح.

وتعددت الصرخات الصادمة  بالحساب المهني Alliance médicale المغرب تزامنا مع تشييع جنازة الطبيب رشيد ياسين الذي يشتغل بمصلحة المسالك البولية بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء والذي انتحر بفرنسا حيث كان يجري تدريبا لمدة ثلاثة اشهر باحد المستشفيات الباريسية.

وكشف موقع إعلامي هذه الشهادات التي تتضمن معاناة أطباء من ممارسات سلطوية داخل المستشفى المذكور.

وهكذا قالت طبيبة في شهادة موثرة ان الطبيب رشيد ياسين كان شجاعا حين انهى كابوسا عاشه (استطاع يهني راسو من الالم الذي كان يحس به ) مضيفة “ان هناك اساتذة كيحكروا عليك حتى تصبح الحياة جحيم) مضيفة عام واحد مع مثل هولاء الاساتذة قد تصبح 30 عاما.

وقال طبيب اخر “ان الكثير منا كان سيكون له مصير الطبيب ياسين لولا ألطاف الله ,مضيفا شريت راحتي وبدلت التخصص اكثر من مرة حتى لا اصبر للقمع والبهدلة والستريس خمس سنين مع مريض نفسي عندو السلطة يتحكم في مصير “ديبلومك ”.

وعلق اخر بحرقة “نصيحة للشباب المبتدئين كاينة lafllote عيطو قبل ما تمشيو الى اي مصلحة لتفادي الانتقالات بدون فايدة والتسخار …

وجرى يوم أمس الجمعة 2 شتنبر بنواحي الدارالبيضاء دفن جثمان الطبيب الطالب الدكتور رشيد ياسين  الطبيب المقيم بمصلحة جراحة المسالك البولية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء والذي كان قد أقدم على الانتحار بفرنسا في ظروف غامضة حيث كان يجري تدريبًا بأحد المستشفيات الباريسية .

وخلق انتحار الطبيب الشاب صاحب الاخلاق الحسنة صدمة في وسط الأطباء الداخليين والمقيمين بالمستشفى الجامعي ابن رشد وبين صفوف طلبةكلية الطب بالدارالبيضاء لمعرفتهم المسبقة بدوافع هذا الانتحار التي تعود أساسا حسب مصادر قريبة من الراحل للضغط، النفسي والابتزاز والترهيب، الذي يعيشه الطلبة والاطباء بأحد مصالح المستشفى من طرف شخص تحول في غياب البرفسور المشرف على المصلحة إلى “الآمر الناهي” الذي يمارس كل اشكال الضغط والابتزاز على الأطباء والطلبة على حد سواء .


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading