البيضاء : الإعلامية والحقوقية “نجيبة جلال” تتقدم إلى الانتخابات البرلمانية مع الديمقراطيين الجدد

أزول بريس - الحسن باكريم

“النهر في تحوّل دائم، ومياهه جارية، واعتقادك بأنه ذات النهر وهم لا علاقة له بالحقيقة، فالحقيقة أن النهر الذي تخوضه الآن لن يكون هو ذاته بعد قليل.”

سقراط

“نجيبة جلال” تتقدم إلى الانتخابات البرلمانية مع الديمقراطيين الجدد

علم الموقع أن الإعلامية والحقوقية المناضلة السيدة “نجيبة جلال” ستتقدم إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة بدائرة عين السبع بالدار البيضاء مع حزب  الديمقراطيين الجدد، الذي التحقت به مؤخرا.

والزميلة الصحفية نجيبة جلال، رئيسة تحرير الموقع إكسبريس تي في ، حاصلة على شهادة  الماستر في القانون الخاص،  في موضوع  “مبدأ المساواة في قانون الاسرة” شغلت سابقا منصب أمينة عامة جمعية ” بيت الحكمة” وتقود اليوم هذه الجمعية كرئيسة لها.. والمناضلة نجيبة جلال، كما يعرفها جل  المقربين منها، جريئة في مقارباتها الإعلامية شجاعة في مجال  العمل النقابي والحقوقي، معركتها هو النضال من أجل تكريس القيم الديموقراطية و تكافؤ الفرص..

وفي سياق حدث التحاق الزميلة نجيبة جلال بحزب الديمقراطيين الجدد، الذي يعد أول هيئة سياسية، تأسست في المغرب سنة 2014 مباشرة بعد اعتماد الدستور الجديد عام 2011،  ويترأسه الجامعي الدكتور محمد ضريف أستاذ العلوم السياسية، وأحد الوجوه البارزة في الفكر السياسي الحداثي المغربي، في هذا السياق كتبت الزميلة في تدوينة لها  على حسابها في الفايسبوك متحدثة عن خوض هذه التجربة الجديدة في مسار حياتها النضالية والحقوقية:

“نجيبة جلال” تتقدم إلى الانتخابات البرلمانية مع الديمقراطيين الجدد
“بحثت منذ مدة عن لون حزبي أجد فيه نفسي، لون أستطيع كمواطنة أن أمثله بفخر و أواصل نضالاتي داخله في مناخ سليم ….حزب يشبهني و يشبه مغاربة مثلي، حزب يسع الكل، حزب يشبه وطني في تعدديته و اعتداله و قبوله ومغربيته، وجدته!
لقد انضممت اليوم إلى حزب الديمقراطيين الجدد بكل فخر و اعتزاز .
فشكرا للاستاذ محمد ضريف رئيس حزب الديمقراطيين الجدد على ثقته و شكرا لسائر أعضاء المكتب السياسي الذين منحوني ثقتهم و تزكيتهم للخوض معهم في الانتخابات المقبلة.
فقد كنت دائما مؤمنة في نضالي و مواقفي بأن المرحلة القادمة في المغرب تقتضي معركة أساسية، معركة قانونية!
أولا لأن أرقى و أسلم طرق التغيير لا تتحقق إلا بمعارك قانونية من داخل المؤسسات، و ثانيا لأن ثقة المواطن في المؤسسات أساسها ثقة في القانون و العدالة…..
 كنت دائما على يقين أن المرحلة القادمة تحتاج حنكة نساء و رجال العلم وسياسيات و سياسيون مثقفين لهم إلمام بأهم الأحداث التي رسمت المغرب اليوم لقطع الطريق على الامية السياسية، حزب نظيف من أجل عملية انتخابية نظيفة…النضال بكل فخر، مع قليل من الأيديولوجيا وكثير من النجاعة والفعالية!”
الموقع أزول بريس، يتمنى التوفيق والنجاح للزميلة والصديقة نجيبة جلال،  في مسارها السياسي الجديد.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد