البيان الختامي للوقفة الاحتجاجية السلمية المنظمة بأكادير

 

almoubadara-26-02-2017-092
جانب من الوقفة الاحتجاجية السلمية المنظمة اليوم بأكادير
 

استجابة لنداء المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير الداعية إلى وقفة احتجاجية سلمية بساحة ولي العهد يومه الأحد 26 فبراير 2017 وقفت ساكنة المدينة بكل أطيافها ومختلف أجيالها وقفة صمود حضارية رفعت فيها شعارات منددة بالحصار الاقتصادي المفروض على المدينة والتعقيد الإداري و المؤسساتي والذي أدى إلى تفاقم وتردي الوضع، خلف ركودا و كسادا اقتصاديا أثر بشكل جلي على مختلف المناحي الحيوية للمدينة، هذا التقهقر على كل المستويات خلف كذلك آفات اجتماعية مسيئة للمدينة كانتشار الجريمة بكل أشكالها والتسول بكل مظاهره مما شوه صورة المدينة السياحية شكلا و البئيسة مضمونا، وتعتبر وقفة اليوم بهذا الزخم البشري تعبيرا صريحا من ساكنة أكادير عن استعدادهم الصريح للتصدي لكل اللوبيات التي تعمل على تنويم الاقتصاد ومحاصرة الاستثمار الجاد خدمة لأجندة مستقبلية تهدف إلى تمركز المشاريع في يد فئة قليلة تخنق طاقات الشباب و تحجم من طموحات المدينة وتتسبب في تهجير كفاءاتها نحو جهات أخرى تستفيد من خبراتهم ومهاراتهم، فوقفة اليوم ما هي إلا صرخة معبرة في وجه الابتزاز والإقصاء والتهميش من جهة، ونداء حضاري من ساكنة ملت من ” الحكرة “وخرجت للتعبير عن رغبتها في العيش داخل مدينة ذات جاذبية و تنافسية و حيوية بمشاريعها الاستثمارية و بفضاءاتها الثقافية الهادفة و الترفيهية المتنوعة، وذلك في ظل مؤسسات إدارية و عمومية يحترم فيها المواطن و يكون محور خدمة المرفق العمومي. واستمرارا في التعبئة الشاملة لساكنة المدينة فإن المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير كحركة مدنية مستقلة لها أرضية عمل واضحة تعلن للرأي العام مايلي:

1-   تطالب بفك الحصار الاقتصادي والاستثماري على المدينة ومنح سكانها الحق في الحياة الكريمة والتوزيع العادل للثروات الوطنية.

2-   تطالب باستغلال مؤهلات المدينة في المتنوعة في بناء منظومة مجالية تخدم الاقتصاد المحلي و الجهوي والوطني وعدم تهريب ثروات المدينة لجهات أخرى. 3-

3-   تندد بحالة الركود الاقتصادي الممنهج على المدينة والمنطقة عامة .

4-   نشجب التغول الإداري المصالحي المحلي والمركزي الجاثم على مصير المدينة حالا و مستقبلا.

5-   نستنكر انتهازية الرأسمال المحلي الجبان المتواطئ مع مراكز القرار الفاسدة.

6-   نستهجن التقاعس السياسي لكافة المؤسسات والفعاليات المحلية عن طرح إشكاليات المدينة الحقيقية و التماهي مع وضع الجمود المفتعل.

7-    نحمل المسؤولية لكافة النخب السوسية ثقافية وسياسية واقتصادية من كافة المشارب من أجل الوقوف ضد حالة الحصار المفروض على أكادير والمنطقة.

8-   تناشد المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير الساكنة و كافة مكونات المدينة و المنطقة بالتحلي باليقظة والصمود والعزيمة من أجل إعادة أكادير لريادتها على جميع المستويات.

وأخيرا تعلن المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير أنها مستمرة في حركتها المدنية السلمية عبر جميع الأشكال النضالية التي يسمح بها القانون و الحريات العامة.

 “أكادير ستنتصر بعزيمة أبنائها”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد