البرلمان المغربي بغرفتيه ينفتح على المجتمع المدني ويستقبل وفد من منتدى الصحراء للحوار والثقافات.

ازول بريس

في اطار الشراكة من أجل حكومة منفتحة (OGP) والخطوط العريضة لمشروع عمل مجلس النواب 2022 – 2023″، وخصوصا الالتزام الأول المتعلق ب”شراكة معززة مع الفاعلين الاجتماعيين من أجل ترسيخ الثقافة الديمقراطية” والالتزام الثالث الخاص ب “الانفتاح على العموم” الذي يستقبل بموجبه مجلس النواب المواطنين.

وتبعا للأنشطة الاستطلاعية والزيارات الميدانية التي يحرص منتدى الصحراء للحوار والثقافات على القيام بها على صعيد ربوع المملكة، قام وفد من أعضاء المنتدى بزيارة إلى مقر مجلسي النواب والمستشارين يومه الأربعاء 01 فبراير 2023 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، وذلك قصد زيارة مقر البرلمان بغرفتيه وبالأخص الاطلاع على الخزانة وعلى الوثائق التي تهم قضيتنا الوطنية، وتقديم الشكر والتقدير للمؤسستين الدستوريتين معا لما يتم بدله من مجهودات من أجل الدفاع عن المؤسسات الوطنية والوحدة الترابية لبلادنا، ونخص بالذكر ما تم القيام به مؤخرا للرد على القرار الأخرق الذي صوت عليه البرلمان الأوروبي.

وهكذا تم القيام بهذه الزيارة الاستطلاعية للبرلمان المغربي تحت رئاسة رئيس منتدى الصحراء للحوار والثقافات وعضو لجنة الإشراف للحكومة المنفتحة السيد صلاحي السويدي بمعية أعضاء من المكتب الإداري الوطني للمنتدى، وبعض رؤساء الفروع الجهوية والعديد من الشخصيات المنتمية للجن المنتدى وفروعه الجهوية.

استقبل الوفد من طرف المسؤول عن العلاقات العامة بمجلس النواب، الذي أعطى لمحة شاملة وكاملة عن مهام واختصاصات ووظائف المؤسسة، وكذلك المسار الذي قطعته منذ الاستقلال إلى الآن، كما قام المسؤول عن العلاقات العامة بمرافقة الوفد لزيارة المكتبة الخاصة بمجلس النواب، وكذا العديد من القاعات والمرافق بالإضافة إلى القبة البرلمانية التي قدم أثناء زيارتها العديد من الشروحات.

وفي الختام تم منح شواهد تقديرية لرئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين، تسلمها عن مجلس النواب السيد محمد صباري النائب الأول لرئيس المجلس نيابة عن السيد راشيد الطالبي العلمي، وعن مجلس المستشارين تسلمها السيد أسد الزروالي الأمين العام للمجلس نيابة عن السيد النعم ميارة.

وقد تضمنت هذه الشواهد عبارات الشكر والتقدير لكافة العاملين بهذه المؤسسة الدستورية نظرا للمجهودات التي تقوم في إطار تعزيز الدبلوماسية الموازية وفي إبراز التطور الذي تشهده بلادنا على جميع الأصعدة، وما تبدله من جهود في الدفاع عن وحدتنا الترابية، متمنين للمشرفين على هذه المؤسسة الموقرة وللعاملين بها مزيدا من النجاح والتوفيق.

وقد واكب هذه الزيارة أخذ العديد من الصور التذكارية لتخليد هذا اليوم التاريخي الذي عرف تنسيقا بين المؤسسة التشريعية واحدى أهم مكونات المجتمع المدني دفاعا عن وطننا الغالي ووحدته الترابية.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد