توقفت رحلة القطار الفائق السرعة الذي انطلق من مدينة طنجة باتجاه القنيطرة عصر يوم الأحد 28 يونيو قبل وصوله إلى العرائش بعدما تفاجأ السائق بشخص يقف وسط السكة الحديدية ليصدمه بسرعة تقارب 300 كيلومتر في الساعة، وهو ما حول جثة الراحل إلى أشلاء.
المعطيات المتوفرة تقول أن شخصا مجهول الهوية تخطى السياج الحديدي الذي يحمي السكة وانتظر اقتراب “البراق” ليرمي بنفسه أمامه رغبة منه في الانتحار، حيث تسبب الاصطدام الرهيب في تشتت جسد المنتحر وإصابة مقدمة القطار بأضرار كبيرة.
هذا وقد تمت إعادة القاطرة المتضررة إلى مدينة طنجة من أجل فحصها وإصلاحها، بينما واصل المسافرون طريقهم بعد حوالي 40 دقيقة من التوقف الاضطراري.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.