تسلم الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين السيد عبد الصمد قيوح، أمس الاثنين بالرباط، وسام “ريو برانكو” (من درجة ضابط كبير)، الذي تمنحه الحكومة البرازيلية ورئيس جمهورية البرازيل الاتحادية.
وسلم سفير البرازيل بالمغرب السيد خوسي هومبرتو دي بريتو كروز، هذا الوسام المرموق للسيد قيوح، خلال حفل أقامه بمقر إقامته بالرباط، وحضره، على الخصوص، ممثلو بعض القطاعات الوزارية وأعضاء بالبرلمان المغربي.
وبهذه المناسبة، قال السفير البرازيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأمر يتعلق بمناسبة للتعبير للسيد عبد الصمد قيوح عن امتنان الحكومة البرازيلية لكل العمل الذي قام به خلال السنوات الأخيرة لتعزيز وتعميق روابط التعاون والصداقة بين البرازيل والمغرب.
وأبرز أن “الدبلوماسية البرلمانية تعتبر بعدا يزداد أهمية كل يوم، وأن مساهمة كلا البرلمانين تعد أساسية لإضفاء مزيد من الزخم على العلاقات الثنائية ولمساعدتنا على المضي قدما في مسار تعميق تعاوننا”.
وأضاف أن “البرازيل والمغرب يتقاسمان قيما مشتركة، وكذا أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
من جهته، عبر السيد قيوح عن اعتزازه وسعادته بتسلم هذا الوسام الذي يعد بمثابة اعتراف بعمل الدبلوماسية البرلمانية، وبالدور المهم الذي تضطلع به في تعزيز أسس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتقارب والمعرفة المتبادلة بين الشعبين المغربي والبرازيلي.
وأشاد السيد قيوح، في تصريح للصحافة، بالعلاقات المتميزة والعميقة التي تجمع البلدين، والتي شهدت دفعة، لا سيما بعد الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى البرازيل سنة 2004، والتي “وضعت العلاقات الثنائية في مسار طموح”.
وأشار إلى التحول المهم الذي يشهده مجال التعاون بين مجلس المستشارين المغربي ومجلس الشيوخ الاتحادي البرازيلي، مذكرا بالتوقيع على مذكرة تفاهم لإضفاء الطابع المؤسساتي على أنشطة التعاون وتطويره بين المؤسستين التشريعيتين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.