علم الموقع من مصدر مطلع أن المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة أقدم على تأسيس جمعية متخصصة في الدفاع عن الأمازيغية تحمل اسم أكراو من أجل الأمازيغية.
وقي هذا الصدد توصل الموقع توصل الموقع ببيان موقع من طرف رشيد بوهدوز باعتباره منسقا للجمعية الجديدة، ومما أكد عليه البيان، أن “الحزب يعيش في المرحلة الأخيرة ردة على مستوى التعاطي مع القضية الأمازيغية سواء مع مواقف الحزب سابقا أثناء تواجده بالمعارضة، أو مع مواقف باقي أحزاب التحالف الحكومي، مما انعكس سلبا على ترافع الحزب بمجلسي النواب والمستشارين وكذا أداء وزراء الحزب في التحالف الحكومي بهذا الخصوص”.
وأضاف ذات البيان “قد تم الاتفاق بالإجماع على تأسيس إطار يجمع الفعاليات المهتمة بالقضية الأمازيغية داخل المجلس الوطني ومنفتح على جميع اعضاء الحزب، تحت اسم ” أڭراو من أجل الأمازيغية بالمجلس الوطني للأصالة والمعاصرة “، للنضال من داخل هياكل الحزب كل من موقعه على إيلاء ورش الأمازيغية المكانة المستحقة والعمل على تسخير إمكانيات وموقع الحزب كونه القوة السياسية الثانية بالبلاد من أجل التعاطي الجاد وتسريع التنزيل والتفعيل للطابع الرسمي للأمازيغية”.
وعبر “أڭراو من أجل الأمازيغية ” شجبه وتنديده “بهذا الصمت المريب للحزب بخصوص تخليد مناسبة “إيض يناير” السنة الأمازيغية وعدم التفاعل الإيجابي مع مطالب الشعب المغربي بإنزال هاته المناسبة المكانة الاعتبارية التي تستحقها باتخاذها عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنها.”
وعرف الاجتماع انتخاب عضو المجلس الوطني رشيد بوهدوز منسقا ل “أڭراو من اجل الأمازيغية بالمجلس الوطني للأصالة والمعاصرة”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
لا اومن بالسياسة والسياسيين، ولا اثق في هذه النقطة بالذات بآل وهبي أينما كانوا فإن لهم عقدة مع هويتنا ولغتنا وحرارتها، وسيفعلون كل شيء اما لمحاربة الفكرة أو إجهاضها.
اما السياسيين فيناهزون كل الفرص لنيل أصوات جديدة لا أكثر.