برر الإعلام التونسي إقصاء نسور قرطاج أمس الأحد أمام منتخب السنغال في نصف نهائي أمم أفريقيا التي تحتضنها مصر، بالتحكيم المغربي.
واعتبر الإعلام التونسي أن الحكم الفرنسي بونوا مايو هو من كان يرأس غرفة الفيديو، و هو حكم الفار الأوّل و كان يساعده المغربي رضوان جيد و المصري محمود أبو الرجال.
وزاد أن الفرنسي بونوا هو من دعا حكم الساحة تيسيما ليراجع الفيديو، حتى يتأكد من اللقطة التي أثارت الجدل، و هي لمسة يد لأحد مدافعي منتخب السينغال داخل منطقة الجزاء. ليقرر بعد مشاهدة الفار إلغاء الركلة بضغط من الحكم المغربي يقول الإعلام التونسي. رغم أن هيئة “الفار” تركت كامل الصلاحية لتيسيما اتخاذ القرار النهائي، وتراجع عن احتساب ركلة الجزاء.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.