الاتحاد الدستوري : حركة تصحيحية لإزاحة محمد ساجد بسبب فشله في تدبير الحزب

يواصل قياديون في حزب الاتحاد الدستوري انتقاد تدبير الامين العام للحزب محمد ساجد بسبب ما يسمونه جمود أنشطة الحزب وعدم قدرته على مواكبة المستجدات السياسية وتعبئة التنظيمات الحزبية، ونشر الموقع سابقا عدد من المقالات التي يتوصل بها في هذا الشأن، وهنا مقال جديد لاحد أعضاء الحركة التصحيحية لإزاحة محمد ساجد من الامانة العامة للحزب:

“حسب أغلب قياديي حزب الاتحاد الدستوري ، هناك شبه إجماع على أن الأمين العام للحزب محمد ساجد فشل فشلا دريعا في مهمته السياسية و التدبيرية ، فلم يستطع تطوير أداء الحزب و تقوية مكانته في المشهد السياسي، لدرجة أن هياكله التنظيمية أصبحت شبه جامدة . لقد ساهم محمد ساجد في تعطيل مؤسسات الحزب ، و توقيف كثير من المحطات السياسية، وهذا قد يجعله غير قادر – في ظل قيادة محمد ساجد – على كسب رهان الاستحقاقات المقبلة التي ستعرفها بلادنا سنة 2021.
لقد حان الوقت لاستيعاب الخطابات الملكية السامية الداعية إلى تخليق العمل السياسي و الحزبي، و الانفتاح على المواطنين وخدمتهم ، خاصة منهم الشباب، وكل من لم يستطع القيام بمهامه الملقاة على عاتقه يجب أن يتركها لغيره.
الأمين العام الحالي للحزب يفهم في التجارة ولا يفهم في السياسة وهو الذي يؤكد في اللقاءات انه جيء به إلى السياسة بدون ارادته في إشارة إلى ان جهات ما جاءت به وهذا الأمر  غير مقبول سياسيا لا تصريحا ولا تلميحا.
إن بقاء ساجد واستمراره في الأمانة العامة يعني استمرار الفشل وتعطيل مؤسسات الحزب وإقصاء الحزب من محطة 2021.
كما أن أعضاء المجلس الوطني الذي يضم المؤسسين والأطر والشباب والمرأة عازمون على خوض المعركة بكل قوة وحزم كحركة للتغيير واستشراف المستقبل
إن ماصرح به المناضل السيد حسن عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة هو حديث كل المناضلين والبرلمانيين والأطر في العمالات والأقاليم لكن السيد حسن عبيابة كانت له الشجاعة الأدبية والمعنوية للجهر بالحق وتوقيف النزيف والعبث بمؤسسات الحزب .
ولا ننسى فشل المعني بالأمر في تدبير شؤون مدينة الدار البيضاء وفشله في الحصول على مقعد في البرلمان وهو عمدة.
كما ان هناك ملفات ذات الصلة تنتظر من يسرع بها لانها ستكون حتما موضع تساءل للجميع  وسيتم تشكيل لجنة وطنية بتوافق من أعضاء المجلس الوطني لتدبير المرحلة المقبلة حتى قيام المؤتمر وانتخاب هياكله وفق القوانين الجاري بها العمل.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد