أزول بريس – عبداللطيف الكامل//
للأسبوع الخامس على التوالي،لازال الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بأكادير، يواصلون احتجاجاتهم وإضراباتهم،بعدما لم تجد مطالبهم التي تقدموا بها،أية استجابة من قبل إدارتي المستشفى الجامعي وكلية الطب بأكَادير،مما جعل ملفهم المطلبي يراوح مكانه إلى حد الآن،بل يقابل دائما بسياسة الصمت والتماطل المريب والآذان الصماء.
وفي بلاغ لهم توصلنا به،يقررالأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بأكادير،تنظيم وقفة احتجاجية تنديدية داخل كلية الطب بأكَادير،صباح يوم الإثنين 19 أبريل2021،ضد ما وصفوه بالإجحاف والظلم الذي طالهم من جراء تماطل الإدارتين المذكورتين في الإستجابة لمطالبهم التي سبق لهم قدموها للمسؤولين إقليميا وجهويا.
هذا وكان الأطباء الداخليون قد اشتكوا مما طالهم من حيف وغبن من جراء حرمانهم من أبسط الحقوق التي يضمنها لهم القانون،فذكروا أنهم يعملون بشكل متواصل ومستمر ولساعات طويلة وخاصة في الليل في قسم المستعجلات والذي حيث وجدوا أنفسهم فيه مجبرين على التناوب في العمل وبكثرة وخاصة بالليل.
وبالرغم من هذه التضحيات،يقولون في بلاغات سابقة لهم،لم يستفيدوا لا من التعويضات المالية عن خدماتهم المقدمة ولا من السكن والتغذية فضلا عن عدم الرفع من أجرتهم الهزيلة التي لاتتعدى شهريا 3400 درهم،ولذلك حرموا من كل هذه الإستفادات التي يحظى بها الأطباء الآخرون وخاصة العاملون بجناح كوفيد 19.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.