“الأسد الإفريقي 2022”.. عملية تطهير بالميناء العسكري لأكادير لتقييم تفاعلية وحدة الإنقاذ والإغاثة.
ازول بريس
أُجري يوم أمس الثلاثاء (28 يونيو)، في الميناء البحري العسكري لأكادير، في إطار التعاون المغربي الأمريكي في مجال تدبير الكوارث، تمرين يهدف إلى تقييم تفاعلية وحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية في مواجهة وضعية أزمة ناجمة عن مخاطر نووية وإشعاعية وبيولوجية وكيماوية.
وتأتي هذه العملية، التي شاركت فيها وحدتان أمريكيتان وتونسية، في إطار التمرين المشترك المغربي الأمريكي “الأسد الإفريقي 2022″، الذي ينظم بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وتهدف هذه العملية إلى تقييم القدرات العملياتية والتكتيكية لفرقة الدفاع الخاصة بالمخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية (إن إير بي سي) التابعة لوحدة الإنقاذ والإغاثة للقوات المسلحة الملكية، والمتعلقة بالتفاعلية والانتشار وإعادة الانتشار السريع، والقدرة على التعرف والرصد، فضلا عن القدرة على تطهير عدد من الأشخاص المصابين.
وأكد الملازم الأول، مهدي تشبيبي، قائد سرية الدفاع النووي والبيولوجي والكيماوي التابع لوحدة الإغاثة والإنقاذ، أن فريق إبطال وتدمير المتفجرات التابعتين لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية قام بعملية البحث الأولي باستخدام روبوتات ومعدات متطورة لتحديد مكان العبوة الناسفة وإبطالها بكل أمان ودقة.
ويعمل التقني المتخصص على تحييد المتفجرات، قبل الشروع في عملية تطهير المتدخلين والضحايا.
وتشمل الأهداف المحددة لهذا التمرين، تقييم تفاعلية وحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية، في مواجهة وضعية أزمة تتعلق بتهديد نووي وإشعاعي وبيولوجي وكيماوي، قد تطرأ في مجمل التراب الوطني، وذلك قصد اختبار قدرتها على الانتشار عن
وإعادة الانتشار السريع، والقدرة على التعرف والرصد، فضلا عن القدرة على تطهير عدد من الأشخاص المصابين
وأكد الملازم الأول، مهدي تشبيبي، قائد سرية الدفاع النووي والبيولوجي والكيماوي التابع لوحدة الإغاثة والإنقاذ، أن فريق إبطال وتدمير المتفجرات التابعتين لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية قام بعملية البحث الأولي باستخدام روبوتات ومعدات متطورة لتحديد مكان العبوة الناسفة وإبطالها بكل أمان ودقة.
ويعمل التقني المتخصص على تحييد المتفجرات، قبل الشروع في عملية تطهير المتدخلين والضحايا.
وتشمل الأهداف المحددة لهذا التمرين، تقييم تفاعلية وحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية، في مواجهة وضعية أزمة تتعلق بتهديد نووي وإشعاعي وبيولوجي وكيماوي، قد تطرأ في مجمل التراب الوطني، وذلك قصد اختبار قدرتها على الانتشار عن طريق الجو.
يذكر أن “الأسد الأفريقي” هو تمرين عسكري مشترك تنظمه القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي كل سنة.
وتعرف نسخة هذه السنة، التي ستتواصل إلى غاية 30 يونيو الجاري، مشاركة عشرة بلدان إفريقية ودولية، بما فيها المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن حوالي 20 ملاحظا عسكريا من بلدان شريكة في مناطق أكادير وبنجرير والقنيطرة والمحبس وتارودانت وطانطان.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.