الأزمي يكشف عن أسباب تأجيل الدورة الإستثنائية للمجلس الوطني لحزب المصباح

أزول بريس

نشر إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، تدوينة على صفحته الشخصية الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، بخصوص قرار تأجيل دورة المجلس الوطني الإستثنائية، موضحا أن ذلك جاء بعد تصويت أغلبية أعضاء مكتب المجلس ثم أغلبية أعضاء الأمانة العامة على القرار، بعدما دام النقاش في الهيئتين مدة طويلة.

وقد جاء في تدوينة  على  صفحة الأزمي أنه : “بعد قرار تأجيل الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب التي كانت مبرمجة يوم الاحد 27 دجنبر إلى موعد لاحق، وردت علي تساؤلات من بعض مناضلي الحزب بخصوص سبب التأجيل ومدى احترام مؤسسات الحزب في اتخاذ هذا القرار، كما اتصل بي بعض الصحفيين، وإذ أتفهم وأقدر حرص مناضلي الحزب على ضرورة احترام المؤسسات وعلى معرفة حيثيات قرارتها، فإنني أؤكد مايلي :
1- بخصوص مسطرة قرار التأجيل، فقد تم الحرص على احترام المؤسسات المعنية بالصرامة المعهودة في الحزب من خلال اتباع نفس المسطرة التي اتخذ بها قرار عقد الدورة الاستثنائية، حيث وبناء على طلب من بعض الأعضاء، ومن بينهم الأستاذ عبد الاله بن كيران، وبعد اتصال بين رئيس المجلس الوطني والأمين العام للحزب، اجتمعت كل هيئة على حدة وبعد تداول صريح ومسؤول دام ما يناهز ساعتين في اجتماع مكتب المجلس وثلاث ساعات في اجتماع الأمانة العامة عبر فيها أعضاء الهيئتين بحرية ومسؤولية إما عن مساندتهم وإما عن معارضتهم لقرار التأجيل، واتخذ قرار التأجيل في النهاية بالأغلبية في كل هيئة، وعليه تم اتخاذ قرار تأجيل الدورة الاستثنائية باتفاق بين مكتب المجلس والأمانة العامة كما سبق واتخذ قرار عقدها.
2- بخصوص أسباب التأجيل، فقد تم تقدير أنه وبالنظر للمستجدات والتطورات الأخيرة، فمن الأفضل تأجيل هذه الدورة الى موعد لاحق مناسب، بما يوفر الوقت الكافي والضروري لاستيعاب هذه التطورات ولإنضاج شروط نقاش هادى ومسؤول داخل مؤسسات الحزب لما فيه مصلحة الحزب والمصلحة العليا للوطن.
وسيبقى دائما حزب العدالة والتنمية حزبا يحترم مؤسساته وينضبط لقراراتها.
والله ولي التوفيق.”


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading