سعاد الموذني//
إقترح المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، برئاسة عزيز أخنوش، في خلال إجتماع له يوم الخميس 22 يونيو، إحداث إقليم تارجيست، باعتباره مدخلا للتنمية، وذلك في إطار المساهمة في إيجاد حلول واقعية لأزمة ما بات يعرف بـ”حراك الريف”، والتي دامت لأزيد من 7 أشهر حيث طالب ساكنته بمطالب ذات بعد إجتماعي وإقتصادي صرفة.
يشار أن منطقة تارجيست مدينة تقع في قلب الريف وهي تابعة لإقليم الحسيمة التابع لجهة طنجة تطوان الحسيمة، تعرف بمناخها المتوسطي ويبلغ عدد سكانها 11.560 نسمة، وهي مدينة ذات تاريخ عريق ومن أشهر الزراعات التي تسود في المدينة زراعة القنب الهندي خاصة في السنوات الأخيرة حيث عرفت تطورا كبيرا.
وفيما يتعلق بتطورات الوضع بمدينة الحسيمة، قرر إخوان أخنوش الاستجابة لمطلب الساكنة الرامي إلى عدم الاعتماد على الشكايات المجهولة في تحريك الدعاوى عبر تكليف منظمة المحامين التجمعيين بدراسة وإعداد مقترح قانون يقضي بعدم الاستناد إلى الشكايات المجهولة المصدر، خصوصا الشكايات الكيدية، وذلك في أفق طرحه على الأغلبية الحكومية.
وقرر المصدر ذاته، إحداث لجنة من بين أعضاء المكتب السياسي بمعية بعض وزراء الحزب في المجال الاقتصادي، لتنظيم لقاءات مع رجال الأعمال قصد إعداد تصور اقتصادي متكامل، حول الحاجيات والتحفيزات وشروط الاستثمار المنتج لفرص الشغل بالمنطقة، وكذا احتضان كل المبادرات الرامية إلى الاستثمار وتضمينها في بنك للمشاريع في أفق عرضه على الحكومة.
التعليقات مغلقة.