أكادير : لقاء لتقييم وتتبع إنجاز مشاريع المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالجهة…

ترأس أحمد حجي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان اليوم الخميس اللقاء الجهوي لمنظومة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المرحلة الثالثة 2019 /2023 بتقديم الحصيلة المرحلية خلال الفترة 2019 /2021 بحضور الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعمال عمالات وأقاليم جهة سوس ماسة.

واكد الوالي أحمد حجي في كلمته الافتتاحية للقاء الجهوي على أن هذا الأخير فرصة للتقييم والوقوف على ما تم إنجازه والنظر في ما يجب القيام به مستقبلا في إطار مرامي وأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعد ورشا ملكيا يستوجب الحكامة الجيدة وتسطير ألاولويات وبرمجة مشاريع تروم تحقيق التنمية الشاملة وخاصة جعل المواطن المغربي في صلب الاهتمام وتثمين العنصر البشري وتحفيزه على المشاركة في برامج ومشاريع مدرة للدخل

واضاف الوالي على أن المرحلتان الأولى والثانية من المبادرة عرفتا نجاحا كبيراّ، بعد أعطى جلالة الملك الانطلاقة الرسمية للمرحلة الثالثة التي تضع ضمن اولوياتها تثمين الراسمال البشري، مضيفا ان برنامج التنمية البشرية مكن اليوم على صعيد جهة سوس ماسة من خلق 1280 مشروع بما مجموعه 870 مليون درهم ساهمت فيها المبادرة ب 639 مليون درهم داعيا الجميع للانخراط و المواكبة لإنجاح برامج و مضامين الورش الملكي .

من جهته الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية قال في كلمته أمام الحضور  أن الورش الملكي المتمتل في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جاء ليخدم المواطن وهو برنامج يتجدد ليتلائم مع الظرفية وحاجيات المواطنين ولعل السنوات التي مضت في برامج المبادرة كانت كلها إيجابية وساهمت في تحسين وضعية المواطن.

واشار إلى أن برامج المبادرة هي برامج تكاملية حققت نتائج جيدة مشددا على أن المرحلة الثالثة للمبادرة جاءت لتزكي ما تم خلال المراحل السابقة وهي التي وضعت مجموعة من الأدوات و الآليات لتتبع البرامج المنجزة لتشخيص وتقييم ما أنجز في ظل حكامة جيدة لتجاوز بعض المعيقات و الاكراهات لمواصلة الأهداف المسطرة لبرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وشدد الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مضامين الرسالة الملكية لسنة 2019 والتي كانت خارطة طريق لتحقيق أهداف المبادرة والعمل على تجويد الطلب ومعه برامج المبادرة مشيرا إلى أن هذا الورش الملكي يتطور ويتجدد لمواكبة الطلب ولابد ان نكون يضيف دائما على أهبة الالتزام ومسايرة الايقاع.