تواصل ولاية أمن أكادير حملات أمنية صارمة، معززة بالفرق التي أرسلتها المديرية العامة للأمن الوطني لضبط وتوقيف جميع المطلوبين أمنيا و “تنظيف” مدينة أكادير من مختلف المظاهر المضرة بصورتها السياحية، وشملت الحملة الأمنية حراس المواقف الذين ينتحلون صفة حارس بارتداء لباس خاص بمختلف شوارع وأزقة مدينة أكادير.
وأسفرت التحركات اﻷمنية بعاصمة سوس التي تتم وفق خطة أمنية وصفت بالمحكمة، عن اعتقال مجموعة من الحراس الشوارع الرئيسية، بعد أن تبين ضلوع بعضهم في أفعال إجرامية متعددة، إلى جانب ضبط آخرين في حالة سكر واستهلاك الممنوعات، فضلا عن الضرب والجرح في حق مالكي العربات.
يذكر أن حراس المرابد كانوا موضوع عدة شكايات من المواطنين والسياح الأجانب، آخره ما تعرض له سائح أجنبي رفقة زوجته المغربية، على يد أحد حرّاس السيارات بمدينة أكادير وتحديدا بالباب رقم 3 بالمركب التجاري سوق الأحد بأكادير.
هذه الوقائع الإجرامية التي تضر بالسياحة يُسائِل المصالح المسؤولة عن مدى مراقبة الشركات الفائزة بصفقات المجلس الجماعي لتدبير المرابد العمومية بالمدينة ومدى احترامها لدفتر التحملات، و عن أيّ نوعٍ من الحرّاس الذين يتم تشغيلهم من طرف الفائزين بصفقات المرابد العمومية، والتأكد من حسن سلوك الحراس قبل تكليفهم بعملية تدبير هذه المرابد التي تجعل المواطن في أوقات عديدة أمام مجرم حقيقي لا يتردد معه لحظة واحدة في استعمال العنف ناهيك عن استعمال قاموس من الكلام النابي أمام أنظار ومرأى الجميع.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.