عبر عدد من أرباب المحلات التجارية وساكنة حي أدرار عن انزعاجهم من الوضع الاستثنائي، الذي يوجد عليه شارع تمادا حي أدرار نتيجة الأشغال الممهدة للطريق السريع شمال أدرار بأكادير.
واعتبر المتضررون، في شكاية موجهة إلى رئيس جماعة أكادير، أن الحي بات “محاصر تماما ومعزول عن باقي الأحياء المجاورة، إذ يتطلب الولوج إلى شارع تمادا حي أدرار من سائق السيارة أو غيره قطع مسافة أطول مما كانت عليه”.
المتضررون اكدو ايضا ان في حال وقوع كارثة بهذه الأحياء تتطلب تدخل عناصر الوقاية المدنية أو سيارات الإسعاف، فإنها ستجد نفسها ممنوعة من ذلك بسبب الحصار الذي تعرفه؛ وهو الأمر الذي لم يفكر فيه القائمون على الأشغال”، وفق تعبيره.
وأوضح المشتكون في شكايتهم أن هذه العزلة التي أضحت عليها حي أدرار جعل سيارات الأجرة الصغيرة ترفض المرور من هذه الوجهة تفاديا لطول المسافة
التجار بالحي اشتكو كذلك بسبب الاشغال حيث أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في الولوج إلى محلاتهم التجارية بالشارع وذلك بفضل الوضع الاستثنائي، الذي يوجد عليه شارع تمادا حي أدرار.
ويطالبون المتضررون بإنهاء معاناتهم اليومية مع الوضعية الحالية بالتدخل العاجل للمجلس الجماعي للبحث عن الحل السريع لهذه المعضلة حيث اضح المتضررون لا يطيقون هذا الوضع بعد الكساد الاقتصادي الذي ضرب المنطقة وبالإسراع بفتح محاور طرقية تفك عزلة ساكنة حي أدرار.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.