اكادير: القباج يركب دراجة هوائية احتفاء بالبيئة
//ياك لاباس //
من أجل لفت الانتباه إلى أهمية البيئة اقدمت الجماعة الحضرية لأكادير و هي تحتفي باليوم العالمي للبيئة، على تنظيم عدة أنشطة و مبادرات رمزية تهدف إلى التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة، و تخليصها من جميع الشوائب المترتبة عن الاستعمال و الاستغلال السيئين للمواطنين للمجال- وفي سياق ذلك تندرج فعاليات يوم الدراجة الهوائية- بحيث استشرفت الجماعة الحضرية لاكادير تشجيع السكان على استخدامها كوسيلة بديلة معوضة للطاقة التقليدية و لغاية تكريس الوعي بضرورة تطوير وسائل الطاقة المستدامة.
وفي هذاالاطارشهدت مدينة أكادير يوم الأحد 22 يونيو 2014 ” طوافا رمزيا” للدّراجة الهوائية، و الذي سهرت بلدية اكادير على تنظيمه بشراكة مع جمعية ” مدن ايكولوجية ” و بتنسيق مع السلطات الولائية و الأمنية و الوقاية المدنية، هذا وعلى اساس الدعوات الموجهة لعموم السكان و فعاليات المجتمع المدني بالمدينة و النواحي و الفنانين و الرياضيين و كذا الأجانب المقيمين و السياح من أجل المشاركة و التحسيس و المتعة، انطلقت فعاليات هذا الطواف الرمزي من ساحة البلدية مرورا بشارع الحسن الثاني في اتجاه شارع المقاومة انعطافا يمينا نحو شارع محمد الخامس ثم مابين القصر الملكي و فندق صحراء وصولا إلى مدخل الكورنيش عبر ممر الممر مابين بيتش كلوب و الإقامة نحو توادا..، ثم العبور من شريط الكورنيش نحو نقطة الوصول بساحة توادا، بحيث تبلغ مسافة المدار حوالي 7 كلمتر ممكن قطعها مشيا في 17 دقيقة.
وتجدر الإشارة إلى أهمية استعمال الدّراجة الهوائية لما لها من أثر في الحدّ من حوادث المرور إضافة إلى التقليل من مخاطر التلوث و المساهمة في بناء الجسم و الحفاظ على الصحة، لدلك دعا المنظمون أصحاب السيارات إلى عدم استعمالها في هذا اليوم و المشاركة في الطّواف أو على الأقل في المدار المخصص لهذه التظاهرة البيئية.
فقد أتبثت دراسات و تجارب ميدانية حول الكلفة و التوقيت الذي يربحه مستعملي هذه الوسيلة، فقد احتلت الدراجة الهوائية الصدارة ضمن قائمة وسائل النقل التي تساهم في تقصير المسافة إضافة إلى كونها أرخص وسيلة للتنقل.
لذلك عمدت عدة منظمات مهتمة بالبيئة الى تشجيع المواطنين على استعمال الدراجة الهوائية كوسيلة أساسية للتنقل و للتسوق أيضا، لذلك فقد بات من الضروري النهوض بصورة الدراجة في مدينتنا باعتبارها وسيلة للنقل السريع بالمجال الحضري، مع إعادة النظر في أشكال التنقل بجميع أحياء المدينة آخذين بعين الاعتبار تأمين المسالك المخصصة للدراجات وإقرار القوانين الملائمة لتشجيع ركوبها.
و من أجل إنجاح هذه التظاهرة دعت الجهة المنظمة وعبر مختلف الوسائط التواصلية كافة الساكنة و فعاليات المجتمع المدني و السياح..، إلى المشاركة بكثافة في هذا ” الطواف الرمزي ” للدراجة للبيئة، انطلاقا من ساحة البلدية يوم الأحد 22 يونيو 2014 ابتداء من الساعة 10 صباحا، للانخراط سلوكا و ممارسة في الحفاظ على البيئة و تشجيع استعمال الطاقة البديلة، من أجل مدينة مستدامة ..مدينة نظيفة.. مدينة صالحة للعيش. فهل يكون لنا موعد قريب مع جولة تفقدية الى قصبة اكادير اوفلا لمعاينة موقع تاريخي ان الاوان ان يرد له الاعتبار ويحقق بشانه الاجماع الشعبي لمعرفة مصيره لتحفيز المستحق وتعزير المخالف والمستهتر .
بقلم محمد الرايسي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.