افتتاح المناظرة الوطنية للأمازيغية ببوزنيقة ( كلمة عبد الله بادو رئيس أزطا أمازيغ)

بوزنيقة : عبد الرحمان الرامي //

إفتتحت، يوم السبت 9 يناير 2016 ،  المناظرة الوطنية للحركة الامازيغية بمدينة بوزنيقة، المناظرة منظمة من طرف الشبكة الامازيغية من أجل المواطنة، ويحضرها عدد كبير من ممثلي الجمعيات والفعاليات الأمازيغية،  في بداية  أشغالها ألقى رئيس أزطا أمازيغ، عبد الله بادو، كلمة هامة أشار من خلالها  أن هذا التجمع الامازيغي والمثمل في المناظرة الوطنية  لقاء غير مسبوق حيث يجمع عدد من الفرقاء فرقتهم الاشكال التنظمية وتعددت مشاربهم الفكرية وخلفياتهم الثقافية ، وإختلفت أزمنة اشتغالاتهم وظروف نضالهم ووحدهم هم إنصاف الأمازيغية والرقي بها وتبويئها المكانة اللائقة في الدولة والمجتمع، منهم جيل الرواد الذي اسس لمفاهيم التعدد والتنوع وجاهر بها في زمن كانت فيه الدعوة مستعرة لوحدة مغشوشة مبنية على إلغاء كل المكونات لصالح فهم أحادي منغلق للهوية واللغة والثقافة .

بعد ذلك جاء نضج الحركة الأمازيغية، يضيف المتحدث، واشتد عودها وتطورت مطالبها وتعددت أساليب عملها وأشكال تنظيمها،  وجعلت لكل قناعاتها صدى في مختلف البنيات المدنية والسياسية وحضورا في المحافل الدولية والاممية، وقدمت للشعوب الأنسانية شهداء ومختطفين وشبابا قابع وراء أسوار السجون .

و قال بادو أيضا، أن الثقافة الأمازيغية أثمرت فنانين ومبدعين قامات علمية لا تخطئها العين وتميز المسار النضالي للقضية الأمازيغية بمثبطات وعراقيل التي اختلط فيها الذاتي بالموضوعاتي والراهن بالاستراتيجي والعمل الاحترافي بروح الهوية التطوع .

و أكد عبد الله بادو أن هذا التجمع سيتخلله الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2966 بالطريقة التي إعتد الأجداد والأمازيغ القدم الاحتفال به.

لنا عودة الى تفاصيل المناظرة.