اغنية الأمل “Anaruz” جديد الفنان رشيد أزا…

منجز فني جديد يغني الساحة الفنية الموسيقية لأسامر الجنوب الشرقي المغربي ، هذه المرة بأغنية “أناروز Anaruz” يتحفنا المبدع رشيد ازا بأغنية تحتفي بالحياة و بالأمل .

” ما أضيق العيش،لولا فسحة الأمل ” هكذا يتشبت هذا المبدع بالأمل، وكلما استمعنا كمتتبعين لهذه الاغنية إلا و توقفنا رغما عن أنوفنا لنعيش لحظات صدق الفنان العميق والأصيل رشيد الذي اتخد من الفن والأغنية وسيلة للترافع وتحري الأمل و الحب و الود والسلام. هو ذلك الحلاق الجميل الدائم الابتسامة، أغنيته تحمل رسالة واضحة، عيناه تعكسان ما في قلبه من النقاء و الصفاء.

سينوغرافية الأغنية هي الواحة الخضراء، حقول واحة دادس وامكونة، المعروفة بعبق ورودها ورحيق زهورها. كما يظهر الفيديو الفتاة المبدعة ممتلة دور المرأة، بطلة القصة، بأناملها تقطف الورود و ترعى الأسر والأبناء، هي المرأة الدادسية و المكونية و الأسامرية الأمازيغية عموما تلك الصامدة و المربية والفلاحة، كم تصبر لاشواك الورود وشقاء وتعب الحقول و في الأخير هن نساء المدن من يتمتعن بدهون الورود و عطورها…

رشيد ازا بأغنية اناروز anaruz ” اي الأمل ، يتغافل و يتجاوز كل الاكراهات و الصعوبات والظروف و يتشبت بحبل الأمل .
كما يقول الشاعر موحا ملال في احدى اغنياته :
Anaruz nnv isul i3ta
Yugr ignna, yugr akal
املنا باق عميق وكبير، اكبر من السماء والأرض .
أغنية رشيد اقتبسها من قصة واقعية، قصة حب ازلية، قصة عشرة، _ماء و ملح و خبز و حياة _بل حنين كبير الى العودة و العيش الكريم في كنف الأسرة و الود والرحمة.
تيمات الحب والسلام والتسامح و العيش المشترك والأمل ، الامل كلها عناوين تحتفي بها هذه الأغنية الجديدة الصادقة في رسالتها النابعة من أعماق فؤاد المبدع رشيد ازا.

هذا الفنان ينحت على الحجر ذلك الحب الصافي، الذي فقده، ويحن ويطمح اليه، لأنه متل الماء الذي سيوري عطشه، أو مثل المطر الذي سيحيي فؤاده من جديد.

فهنيئا اذن للمبدع رشيد ازا، و للمبدعة المشاركة في الفيديو كليب و لكل الطاقم التقني الذي ساهم في هذا الابداع.
واصل بلا فواصل ايها المبدع رشيد ، فأكيد هناك أذن أصيلة تستمع وتحب كل ما تبدعه وتحن الى كل جديد من عندكم.