اعتقال مرتكب جريمة إيفران

وحسب مصادر الموقع ، فإن الضحية خرجت، رفقة ابنتها، إلى الخلاء لقضاء حاجتهما، لعدم توفر الأسرة على مرحاض داخل المنزل، فهاجمها شخص وسط الظلام، ففرت الطفلة إلى المنزل محاولة إخبار خالتها وجدها اللذان استفاقا على وقع صراخ الطفلة المرعوبة.

وأضافت المصادر  أن  الطفلة عثرت على جثة والدتها مفصولة الرأس، فحملت الرأس بيدها وهي تصرخ :“ها هيا مي”، وأفادت المصادر أن مرتكب الجريمة  الشنعاء هو  راعي غنم يعمل عند خال الضحية، وبسبب نزاعات بين العائلتين حول الإرث قام بفعلته انتقاما من السيدة، وسبق للضحية ان اشتكت من تعرضها لاعتداء جسدي من طرف الراعي نفسه، إضافة إلى اعتراضه طريقها صباح يوم الجريمة.

 وعلم الموقع من المصادر نفسها أن رجال الدرك الملكي والشرطة العلمية في المنطقة باشروا تحقيقاتهم مباشرة بعد علمهم بالواقعة. وبدأ البحث عن الراعي الذي يسكن قرب منزل الضحية، والذي اختفى مباشرة بعد ارتكابه الجريمة إلى أن سقط في يد عناصر الدرك.