تعيش اكادير مؤخرا حالة من الاعتداءات على التجهيزات العمومية والفضاءات الخضراء من طرف عديمي الظمير والمخربين، و لا يسعنا الا ان نأسف على هذه الممارسات التي تعكس حالة من الجهل بقيمة التجهيزات وأدوارها في حماية البيئة كصناديق القمامة، وبلوعات المياه العادمة، وبيوت محولات الكهرباء، واسلاك الانارة العمومية، والمصابيح بالشوارع المتوارية بالطرق الوطنية، وسرقة اعمدة الكهربائية لممرات الراجلين واسلاكها، واضرام النار بالنخيل وهذه جملة من ركام الممارسات ابانتقامية تصنف كلها ممارسات اجرامية تنم عن حقد وانتقام لتجهيزات الدولة ومؤسساتها التي تصرف من أموال دافعي الضرائب، اننا كجمعية مدنية معنية بحماية البيئة والتنمية نشجب ونستنكر هذه الممارسات الهمجية المتخلفة والتي تزيد من تردي الفضاءات العمومية بمدينة تعتبر القبلة السياحية الشاطئية الاولى بالمملكة كما نطالب السلطات الامنية والمحلية والادارية بفتح تحقيقات حول طبيعة تنامي هذه الجرائم مؤخرا ضد التجهيزات العامة للمواطنين بأكادير التي يتم صرفها من تحصيلات الضرائب مما يضر بكل المجهودات المبذولة في مجال التنمية المستدامة والتنمية المحلية لمؤسسات الدولة المغربية.
جمعية بييزاج لحماية البيئة- أكادير-
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.