انطلقت، اليوم الجمعة بأكادير، النسخة الأولى من “الأيام الترويجية أكادير سوس ماسة”، وذلك بمبادرة من المجلس الجهوي للسياحة بأكادير سوس ماسة.
وتشكل هذه التظاهرة، التي تنظم تحت شعار “الاحتفال بوجهة أكادير سوس ماسة”، مناسبة لاستعراض إنجازات المجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة، وكذا عرض استراتيجية ما بعد مرحلة كوفيد الرامية إلى تعزيز وجهة أكادير سوس ماسة.
وبالمناسبة، أكد المندوب الجهوي للسياحة بأكادير، نور الدين بورشيش، أن هذه التظاهرة هي مناسبة لتدارس العديد من المواضيع المرتبطة بالقطاع السياحي خاصة الاكراهات المتعلقة بجائحة كورونا وتأثيرها على القطاع.
وأضاف، في تصريح للصحافة، أنه تم أيضا تدارس سبل تأهيل المهن السياحة باعتبارها محدد أساسي في النهوض بالقطاع، مشيرا إلى أن تأهيل العنصر البشري يعد رافعة أساسية في الإقلاع بالقطاع وتأهيله.
وعرفت هذه التظاهرة من “الأيام الترويجية أكادير سوس ماسة”، على الخصوص، تنظيم أربعة موائد مستديرة بمشاركة فاعلين على المستويين المحلي والجهوي في قطاع السياحة.
وأكد المشاركون في الجلسة الأولى، التي تمحورت حول “إعادة إنعاش السياحة بعد كوفيد، الترويج والتنافسية”، أن السنتين الماضيين كانتا صعبتين على القطاع، مع تكيف دائم للمهنيين في القطاع، وتغيير في عقلية السياح، مشيرين إلى أنه حان الوقت الآن لإعادة إنعاش القطاع والترحيب بالسياح مرة أخرى.
وسلطت الجلسة الثانية، التي تمحورت حول “مخطط التنمية السياحية لمدينة أكادير وجهة سوس ماسة” الضوء على قطاع السياحة الذي يحتاج إلى تأهيل متواصل يرتبط بتنمية سوس ماسة، مشيرة إلى أن الجهة تشهد حركية وتحسن من أجل تقديم إطار دائم لاستقبال أفضل للسياح.
وتمحورت الجلسة الثالثة المخصصة لـ “حصيلة إنجازات المجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة ومخطط العمل لسنة 2022” حول الجهود التي قدمها المجلس منذ بداية الأزمة الصحية الصحية من أجل اقتراح إجراءات ملموسة للمهنيين بالقطاع للرفع من جاذبية الجهة.
أما الجلسة الرابعة، التي خصصت ل “إعادة تأهيل المهن السياحية والنهوض بها” فتمحورت حول تأثيرات الأزمة الصحية التي طرحت العديد من الإشكاليات وحاجة تكييف القطاع وخاصة المهن السياحية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.