اشتوكة : إيداع المتورطين في الفيديو الإباحي ل “حلاق وتلميذة قاصر” سجن آيت ملول…

أودعت النيابة العامة لدى محكمة الإبتدائية بإنزكان، ومحكمة الإستئناف بأكادير، أربعة أشخاص، من مدينة آيت باها، بإقليم اشتوكة آيت باها، السجن المحلي بآيت ملول، بعد تورطهم في الترويج لشريط جنسي لحلاق وتلميذة قاصر، عبر تطبيق التراسل الفوري “وتساب”.

ووفق تفاصيل القضية فقد كانت مصالح الدرك الملكي بمركز أيت باها، قد أحالت على النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بإنزكان، ثلاثة شبان متهمين في قضية “فيديو جنسي ”، فيما أحالت متهم رابع على أنظار الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمدينة أكادير .

إحالة المتهمين الثلاثة على النيابة العامة، جاء بعد توقيفهم وظهور نتائج الخبرة الطبية التي اخضعت لها القاصر، والتي بينت فقدانها لعذريتها من طرف شخص رابع لم يكن ضمن المتهمين في البداية، حيث بينت التحقيقات أنه هو المسؤول عن إفقاد التلميذة القاصر لعذريتها.

وتفجرت القضية، بعد ظهور شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيق “الواتساب”، يظهر فيه “حلاق” وهو يمارس الجنس على تلميذة قاصر داخل غرفة بمنزل باشتوكة أيت باها.

ويظهر الشريط المصور التلميذة القاصر، ذات ال16 سنة، والتي تدرس بإحدى الإعداديات بمدينة آيت باها، وهي تدخن “الشيشة” وتتحدث إلى عشيقين آخرين، فيما يُظهر شريط ثاني، التلميذة وهي بين أحضان عشيقها الحلاق مجردين من ملابسهما ويمارسان الجنس، بينما ظلت صديقتها توثق هذا المقطع الإباحي بواسطة هاتفها النقال في غفلة منهما.

وللإشارة فالجلسة الحميمية أبطالها أربعة، شابان وتلميذتان قاصرتان.

وبدأت الحكاية بتسريب الشريط الذي تم تصويره، عبر تطبيق واتساب لينتشر كالنار في الهشيم بين أوساط تلاميذ المؤسسة التعليمية، ومنها إلى باقي ساكنة المنطقة التي تعرفت منذ الوهلة الأولى على الحلاق وعشيقته القاصر.

لتبدأ فصول جديدة من حلقات الإيقاع بالمتورطين، في الفيديو الذي هز يكون المنطقة الجبلية من اشتوكة آيت باها.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading