عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة بإقليم اشتوكة ايت باها، مؤخرا، لقاء لتدارس الإجراءات الاستباقية المزمع اتخاذها لمواجهة الآثار المرتبطة بالتغيرات المناخية وموجة البرد بعدد من جماعات الإقليم، وخاصة بالمناطق الجبلية.
وشكل هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل الإقليم، السيد جمال خلوق، بحضور رؤساء المصالح القطاعية المعنية، مناسبة لاستحضار عدد من المبادرات الاستباقية المتخذة خلال هذه الفترة على المستوى الإقليمي والمحلي، من خلال خلق لجن محلية للتتبع والتنسيق على مستوى الجماعات المستهدفة بالمنطقة الجبلية.
وتم خلال هذا اللقاء الوقوف على التدخلات الاستباقية لعدد من المصالح القطاعية لمواجهة والتخفيف من وقع التغيرات المناخية وانخفاض درجة الحرارة بدرجات قياسية ببعض المناطق الجبلية، وهي تدخلات تهم قطاعات التجهيز و ومصالح الكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة والتربية الوطنية.
وتشمل هذه الإجراءات معالجة النقط السوداء ببعض المحاور الطرقية المتضررة وفتح المسالك امام حركة النقل بشكل دائم، والتدخل الآني لمواجهة الأضرار التي تعرفها بعض المسالك الطرقية في المناطق النائية خلال هذه الفترة من السنة، وتنقية مصب وادي ماسة وجنبات الطرق وغيرها.
كما تشمل هذه الإجراءات حماية المؤسسات التعليمية، وضمان ولوج التلاميذ الى المؤسسات التعليمية في ظروف جيدة، وتوفير عدد من التجهيزات على مستوى هذه المؤسسات ومؤسسات الايواء كالداخليات ومؤسسات الرعاية الاجتماعية كدور الطالب والطالبة.
وتم، خلال اللقاء، التأكيد على المجهودات المتخذة من طرف مصالح وزارة الصحة والأطقم الطبية والتمريضية خلال هذه الفترة للعناية بالأوضاع الصحية لساكنة هذه المناطق ، خاصة، الفئات الهشة وذوي الامراض المزمنة والنساء الحوامل، من خلال تنظيم عدد من القوافل الطبية المتنقلة في إطار عملية “رعاية” مع التأكيد على الاكراهات المرتبطة بتدبير هذه الظرفية المتزامنة مع التدابير الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
يشار إلى أنه تم خلال هذا اللقاء التأكيد على أهمية التدخلات الاستباقية على المستوى المحلي، وتعبئة الإمكانيات الضرورية، والتنسيق بين مختلف المتدخلين، والتحسيس والتواصل مع الساكنة المحلية لإنجاح هذه الإجراءات.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.