اسدال الستار على مهرجان سوس للفيلم بتتويج فيلم “البطاطا” من مصر بجائزة أفضل فيلم روائي قصير…

اختتام فعاليات الدورة 14 لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير بأيت ملول بتوزيع الجوائز على الأفلام الفائزة في الصنف الروائي والوثائقي.

اختتمت فعاليات الدورة 14 لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير بأيت ملول ليلة السبت 14 ماي 2022،بتوزيع الجوائزعلى الأفلام الفائزة في هذه المسابقة التي عرفت ندية كبيرة بين 18 فيلما مشاركا من عدة دول عربية وأجنبية.

وهكذا تم تتويج فيلم “البطاطا”لمحمد البدري من مصر بجائزة سوس لأفضل فيلم روائي قصير،فيما نال جائزة سوس الدولية لأفضل إخراج سينمائي فيلم”الخيط”لشرف علي من المغرب،وعادت جائزة سوس الدولية لأحسن سيناريو إلى فيلم”رماد”لمخرجه مصطفى فرماتي من المغرب.

ولم يفت لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير للمهرجان المكونة من المخرج السينمائي والأكاديمي المغربي،عز العرب العلوي،رئيسا، وعضوية الفنانة أمينة أشاوي، والفنان العراقي فائق العبودي،أن نوهت بالفيلمين”عنها” لرباب مرهج من سوريا وفيلم”نصف روح” مروان الطرابلسي من تونس.

بينما جوائزالمهرجان في صنف الفيلم الوثائقي القصير التي اختارتها لجنة تحكيم مكونة من “السيناريست”والكاتبة السورية،بنى ياسين رئيسة،وعضوية كل من الكاتب محمد زيطان من المغرب،والمخرج والناقد السينمائي نجيب الأسد، فقد عادت لفيلم “روح السماوة” لهادي ماهود من استراليا الفائز بجائزة سوس الدولية لأحسن فيلم وثائقي قصير،بينما جائزة سوس الدولية فاز بها فيلم “الحلم يقترب” لأحمد عبد العليم قاسم من مصرعن أفضل إخراج سينمائي.

وعادت جائزة سوس الدولية لأحسن تصويرسينمائي إلى لفيلم”المتحف” لجمال باشا من الجزائر،وفي ذات الوقت نوهت لجنة التحكيم بالفيلمين الأول فيلم”قرارات حمقاء”لـ إصابة غازي من كندا والثاني فيلم”البارديات”قصة أنثى المحرك لعادل اقليعي من المغرب.

وبالموازاة مع توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة عرف حفل الاختتام تكريم كل من الفنان والممثل ياسين أحجام،والتقني المهني العامل بالمركز السينمائي المغربي الحاج إدريس التركي، والحسين أضرضور أحد أبرز المؤسسين والداعمين لتجربة مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير بأيت ملول منذ دوراته الأولى.

وللتذكير فهذه الدورة التي امتدت طيلة خمسة أيام قد عرفت مشاركة 18 دولة توزعت أفلامها ما بين الفيلم الروائي القصير،والفيلم الوثائقي القصير،كما ارتبطت بمحور” السينما والفضاء العمومي” وصفه مجالا للتفكير في راهنية الفضاء العمومي وطرائق تشكله في الأعمال السينمائية.