تلقى المكتب الجهوي لمندوبية سوس ماسة للجمعية المغربية للصحافة الرياضية باستغراب كبير ما جاء على لسان السيد عادل العماري منشط برنامج ” علماء مارس ” الذي بثته إذاعة “راديو مارس ” يوم الجمعة 19 أبريل 2019 .
السيد العماري وخلال برنامجه تطاول على الجسم الصحافي الرياضي بجهة سوس ماسة، مقدما وقائع تخرج عن سياقها العام ، حيث تحدث عن تصفيق الصحافيين على مدرب حسنية أكادير بمناسبة فوزه على الوداد البيضاوي ، مع العلم أن القاعة التي احتضنت الندوة عرفت حضورا لبعض الغرباء على الجسم الصحافي الجهوي بحكم غياب ” الطلبة المتطوعين ” الذين كان فريق حسنية أكادير يستعين بهم في تنظيم اللقاءات ومراقبة باب ولوج قاعة الندوات (ليقومو بمقاطعة تنظيم لقاء الحسنية و الوداد دقائق قبل انطلاق المقابلة لسوء تفاهم بينهم وبين لجنة التنظيم التابعة للفريق)، وهو ما جعل قاعة الندوات تعرف حضور غرباء عن الجسم الصحافي منهم محبين ومشجعين للفريق المحلي إلى جانب المراسلين والصحافيين .
وبخصوص عدم الاحتجاج على المدرب خلال الندوة نذكر السيد العماري أن الندوة الصحافية التي تعقب المقابلات تدخل ضمن بنود دفتر التحملات الذي تلتزم به أندية البطولة الاحترافية ويسهر عليها المندوب الإعلامي للجامعة ولا يحق لنا كإعلاميين توقيف الندوة أو إثارة كل من شأنه أن يتسبب في نسفها ، وليعلم السيد العماري أن عددا من الزملاء الصحافيين أحاطوا المندوب الإعلامي للجامعة علما باستيائهم من تهجم المدرب على الزميل الصحافي، وألحوا على ضرورة تسجيل الوقائع بالتقرير الذي يحيله على المصالح المختصة بالجامعة ، كما أجرى أعضاء المكتب الجهوي لمندوبية سوس ماسة للجمعية المغربية للصحافة الرياضية إتصالات مكثفة مباشرة بعد نهاية الندوة حيث إلتأم المكتب واصدر بيانا تضامنيا مع الزميل الشاهي، إلى جانب إشعار النقيب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة سوس ماسة بالأمر للقيام بما يراه مناسبا في هذه الوقائع .
فهل كان السيد العماري ينتظر من الاعلاميين بسوس إقتلاع مقاعد القاعة ورميها على المدرب أو إسكاته بالقوة ومقاطعته ونشر الفوضى بالقاعة بدعوى التضامن ومؤازرة الزميل، وهي أشياء ليست من شيم نساء ورجال الصحافة بسوس الذين لاينتظرون من أمثال عادل العماري النصح والإرشاد ولا تعليمهم طرق نسف الندوات وإشاعة الفوضى باسم التضامن والتآزر.
وإذ نعلن مجددا تضامننا مع زميلنا الشاهي ومع كل الزملاء الصحافيين الرياضيين بسوس ماسة الذين يتعرضون للمضايقات والاستفزازات أثناء القيام بمهامهم ، نطالب إدارة “راديو مارس” بتقديم الاعتذار عما بدر من منشطها من تهجم رخيص وغير مسؤول على الجسم الصحافي الرياضي بسوس .
عن المكتب الجهوي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.