استمرار التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا.
أزول بريس//
ذكرت صحيفة “إلكونفيدينسيال” الإسبانية، بأن المغرب وإسبانيا لم يوققا تعاونهما الأمني رغم الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين البلدين بسبب واقعة إدخال ابراهيم غالي زعيم ميليشيات البوليساريو بهوية مزورة لإسبانيا لتلقي العلاج.
وقالت ذات الصحيفة، بأن الرباط ومدريد تعاونا مؤخرا في عمليتين أمنيتين ضد الإرهاب، وهو التعاون الذي أسفر عن توقيف مشتبه فيه في مدينة طنجة، والثاني في سرقسطة الإسبانية، مضيفة أن هذا التعاون كان من الممكن أن يحدث في ماي أو يونيو إذا استدعى الأمر ذلك، بالرغم من الأزمة الدبلوماسية التي كانت قائمة بين البلدين.
وأضافت ذات الصحيفة، نقلا عن مصادر من داخل الأجهزة الأمنية الإسبانية، أن التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا في مجال مكافحة الإرهاب لم يتوقف خلال الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين البلدين، وكل ما حدث هو أنه خلال تلك الشهور لم يطرأ أي تهديد إرهابي يستدعي التعاون بين الطرفين، وهو ما دفع البعض للاعتقاد أن هناك توقفا للتعاون في هذا المجال.
وأضاف المصدر ذاته نقلا عن مسؤولين أمنيين إسبان، أنه لا يوجد أي بلد يقف موقف الحياد من قضايا الإرهاب، وبالتالي فإن المغرب وإسبانيا، بالرغم من وجود أزمة دبلوماسية سيستمران في التعاون الثنائي، وهو ما حدث ولازال يحدث بينهما بالرغم من الخلافات الأخيرة.
جدير بالذكر أن العلاقات المغربية الإسبانية عرفت توثرا شديدا قبل شهور، بسبب تورط السلطات الإسبانية في إدخال زعيم جبهة البوليساريو المجرم إبراهيم غالي بهوية مزورة مخافة اعتقاله من طرف القضاء الإسباني بسبب تورطه في جرائم ضد الإنسانية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.