قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الإثنين، باستبدال كسوة الكعبة المشرفة بأيدي 200 فني وصانع، جريا على عادتها في مثل هذا اليوم (يوم عرفة) من كل عام.
وقام الفريق المحدد من الإدارة العامة لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بتفكيك الكسوة القديمة وتركيب الجديدة، ثم تثبيتها في أركان الكعبة وسطحها. كما قامت الرئاسة بتأمين جميع الإجراءات الاحترازية وسبل الوقاية والسلامة لتتم هذه العملية في أقصى درجات الأمن والسلامة.
ويعمل في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة قرابة 200 صانع وإداري، يتوزعون على عدة أقسام منها قسم المصبغة والنسيج الآلي، وقسم النسيج اليدوي، وقسم الطباعة، وقسم الحزام وقسم المذهبات، فضلا عن قسم خياطة وتجميع الكسوة الذي يضم أطول آلة خياطة في العالم ب16 مترا وتعمل بنظام الحاسب الآلي.
وتستهلك الكسوة نحو 670 كيلوغراما من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود و120 كيلو غراما من أسلاك الذهب و100 من أسلاك الفضة.
وتتوشح الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء، فيما يصل عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة إلى 16 قطعة، و6 قطع و12 قنديلا أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة، إضافة إلى الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.