توقعت مصادر دبلوماسية تحدثت مع صحيفة Vozpópuli الإسبانية خروج لايا من وزارة الخارجية، بسبب الأزمة الدبلوماسية القائمة مع المغرب، مُرجحة أن تتولى منصب سفيرة بلادها في لندن، على اعتبار أن هذا المنصب شاغر منذ سنة ونصف.
ورشحت مصادر الصحيفة اسمين بارزين لتعويض لايا، هما وزير الفلاحة وسفير إسبانيا في فرنسا، فالأول كان سفيرا في المغرب من 2004 إلى 2010، فيما الثاني كان مستشارا لسانشيز طلية عامين قبل انتقاله إلى باريس.
وترى الصحيفة أن هذين السياسيين سيقدران على حل الأزمة الدبلوماسية التي تسببت فيها لايا مع المغرب، لافتة إلى أن وزير الفلاحة الحالي كان أيضا مفوضا في بروكسيل وأمينا عاما للجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية.
فيما سفير الجارة الشمالية في باريس فيُعتبر لدى سانشيز كبير الدبلوماسيين ويحظى بثقته وقد كان يتردد مؤخرا على مدريد للقاء سانشيز، تقول الصحيفة.
ومن بين ما تراه مصادر الصحيفة انتكاسة لوزير الخارجية، هو تصويت بعض البرلمانيين الأوروبيين ضد محاولة إسبانيا تمرير قانون معادي للمغرب بخصوص أزمة الهجرة في سبتة المحتلة، إذ اعتبرت الأمر “ضربة دبلوماسية قاسية”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.