لحسن أمقران
رغم كون اللغة الامازيغية لغة رسمية في الدستور المغربي، لازال التعامل الانتقاصي ومنطق التجاهل يطغى في التعامل مع اللغة الامازيغية. حلقة اليوم، أتتنا من مدينة أرفود وموسمها الدولي للتمور الذي ينظم سنويا.
المنظمون اختاروا هذه السنة نهج سياسة اقصائية في حق اللغة الأمازيغية من خلال استبعادها من اللافتات وباقي مطبوعات المهرجان الدولي، في تصرف استفزازي لساكنة منطقة تافيلالت الغنية بتنوعها الاثني واللغوي.
من جهة أخرى، وفي تصرف خطير وغير مسؤول، أقدم مندوب الصناعة التقليدية بالرشيدية على عرقلة حصول عارض أمازيغي على رواق في المعرض الذي ينظم على هامش هذا المهرجان. المسؤول المذكور،طلب من العارض الانتظار “حتى لغدا ونشوفو أش نديرو معاك” بل أسر له الى كونه “أحرجهم السنة الماضية مع سعادة عامل الاقليم”.
اجراءان نجدهما مستفزان للزوار الذين يعتبران رأسمال المهرجان، وندعو القيمين على المهرجان الى الانفتاح على الموروث المغربي في غناه الثقافي واللغوي، وتجاوز هذه المواقف الاقصائية واللامسؤولة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.