” ارتماء ” للأديب و الناقد الدكتور محمد أزلماط.

ارتميت في لغة الجرح لارسم ملامح العشق الاستشرافي بينما لاح لي قوس رمح فرماني برمح الاستياء..فتلفظت بلفظ يعبر معبر الاحزان ..فضاق وانفجر انفجار البركان وتناثرت حمم الانفصال لا الخصام
سالت الحلاج في دير ربيعة عن توحد فقال لي اغترب في غربتك فاخطبوط سونامي الشبقية عابر مملكات العشاق ينزع الروح ويترك زفرات اقنعة الحرباء مهيمنة فوق القلوب الانفصالية تداعبها بالوان قزح وبعيدة عن وصل الفناء..انشد عودتي الى حركة الناي وليس صرخة الوليد اليائسة..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد