اختتام فعاليات المسابقة الدولية “الصيد الرحيم” بتغازوت

   اختتاما للمسابقة الدولية التي أقيمت بحوض سد مولاي عبد الله التابع لقيادة التامري والمعروفة بالصيد الرحيم الذي اصبح منتشرا عبر ارجاء المعمور،الذي يقتضي عدم اكل السمك المصطاد ورحمة له نقذف به في الواد وخاصة الأنواع التي تعتبر نادرة ك” البلاك باص “وذلك لجعلها تتكاثر بشكل طبيعي وقد اسفرت المسابقة عن فوز ثلاثة صيادين مغاربة ينتمون الى مناطق مختلفة وسلمت لهم هدايا رمزية من طرف المنظمين عبارة عن اليات للصيد و واقيات من الشمس كما عرفت كذلك المسابقة تنظيم مسابقة أخرى لاحسن صورة فوتوغرافية جرت عبر الفيسبوك حيث سلمت لهم هدايا من طرف رئيس الجامعة الملكية المغربية للصيد و ممثل المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحروالوكالة الدولية الالمانية  الجهة المنظمة للتظاهرة التي عرفت اقبالا هاما من طرف المهتمين بهذا النوع من الصيد وينبغي الإشارة الى ان انطلاقة هذه التظاهرة الرياضية الترفيهية اعطتها والي جهة سوس ماسة عامل عمالة اكادير اداوتنان بمعية الوفد الرسمي المرافق لها وقد القت السيدة الوالي كلمة توجيهية بالمناسبة للمنظمين حيث حثتهم على العناية بهذا النوع من الرياضة والصيد الذي اصبح يذر النفع على المناطق والجهات التي يوجد بها ونبهت الى عدم استنزاف هذه الثروة المائية وشجعت على تنظيم مثل هذه التظاهرات التي تعرف عند الدول الأجنبية بالسياحة المائية وتظم عدة أنواع من الرياضات كما تناول الكلمة السيد ممثل المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والوكالة الدولية الألمانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية للصيد وكانت في نفس الاتجاه.بعد ذلك قامت السيدة الوالي بزيارة تفقدية لمختلف الاروقة التي نظمت على هامش المسابقة وظمت رواق المندوبية السامية،رواق الجامعة،رواق يحتوي على عدة أنواع من الأجهزة الحديثة للصيد ، المنتوجات الفلاحية البيولوجية و أخيرا رواق منتزه سوس ماسة.وبالمناسبة تقدم الشاف موحا، امهر طباخ للسلام على السيدة الوالي وشكرها على حسن الضيافة والاستقبال كما نوهت بدورها بالمجهودات التي يبذلها للتعريف بالطبخ المغربي محليا،جهويا ،وطنيا و دوليا لما له من سمعة في مختلف البقاع والذي تحدث عن أنواع الماكولات التي يمكن لنا ان نهيئها باسماك الوديان والسدود.وللتذكير فسمك ” البلاك باص ” هو سمك ناذر جدا وينبغي المحافظة عليه كموروث حيواني خاصة وان النوع الموجود بالمغرب هو عنيد وصعب ان تنال منه وهذا هو النوع الذي يفضله صيادون كثرعبر العالم بشهادة البطل العالمي للصيد بالقصبة الذي كان موجودا ضمن المشاركين كضيف شرف ولم يدخل في المسابقة.كما كان الجمهور والمهتمين والصحافيين على موعد مع ندوة نطمت بالمناسبة تبادل فيها الحاضرين كل ما يتعلق بالصيد والمشاكل التي يواجهها من كثرة التلوث والصيد الجائر الذي قضى على هذه الثروة المائية عبر العالم ونوه الصيادون الأجانب بنقاوة مياه الوديان والبحار وبعدها عن التلوث الكيماوي التي يتسبب في اندثار الأسماك وحثوا على الصيادين المغاربة على المحافظة والاعتزاز بهذه الثروة الخالية من التلوث الذي تعاني منه بلدان العالم ونبهوا المسؤولين الى النهوض بهذا القطاع الذي سيمكنهم من إيجاد نوع اخر من السياحة الذي سيجلب لهم نوعا خاصا من السياح والتي اصطلح عليها بالسياحة المائية.

 مصطفى اشباني

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد